توعدت حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام بتنظيم مظاهرات أسبوعية في الدنمارك رغم أن تحركها الأول عرف مشاركة ضئيلة من قبل الدنماركيين.
وكان قد تظاهر نحو 200 شخص خلال بداية الأسبوع الجاري في كوبنهاغن، وأقل من ذلك بكثير في آرهوس، ثاني أكبر مدينة في هذا البلد الاسكندنافي.
وأقامت الشرطة الدنماركية طوقا أمنيا على المظاهرة تحسبا لوقوع مواجهات مع المعارضين لها في البلاد.
يذكر أن حركة "بيغيدا"، التي تأسست في ألمانيا قبل أن تنتشر في بلدان أوروبية أخرى، تحاول استغلال موجة التعصب ضد المهاجرين والمسلمين من أجل نشر أفكارها ومواقفها المعادية للإسلام.
وكان وزير الداخلية الألماني، توماس دي مايزيير، قد أكد أمس الأربعاء رفضه لأي حوار مع المسؤولين عن حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" أو ما يسمى ب "بيغيدا" المعادية للمسلمين والأجانب.
ودعا الوزير الألماني المواطنين في ألمانيا إلى الإحجام عن المشاركة في المظاهرات التي تنظمها الحركة المناهضة للإسلام.