نوه محمد الراوندي، الأستاذ بدار الحديث الحسنية، بالموقف الرسمي الذي اتخذته الحكومة برفضها المشاركة في المسيرة التضامنية بباريس مع قتلى مجلة "شارلي إيبدو"، والتي اشترطت مشاركتها بألا ترفع في المسيرة إشارات أو صور فيها إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، مرجحا أن يكون لهذا الرفض تبعات ضد المغرب، خاصة وأن "الغرب، يقول الراوندي في حوار مطول أجرته معه "الوطن الآن" في عددها الأخير، يريد كما يقول «جورج بوش»، من ليس معنا فهو ضدنا، وهو حكم لا يترك للآخرين اختيار معسكرهم بكل حرية".
وأكد الراوندي أن الغرب اليوم يسير مختلا، برجل واحدة، فعندما سقط الاتحاد السوفياتي والمسلمون هم الذين كانوا سببا في ذلك، لما هزموا الدب السوفياتي في أفغانستان، وكان وجود الاتحاد السوفياتي فيه خير للإسلام، لأنه كان قوة تقف ضد قوة الغرب الغاشمة. ليتساءل "هل سيشهد العالم الجديد قيام قطب آخر ضد هذه الهيمنة الغربية على العالم؟"
