الاثنين 16 سبتمبر 2024
سياسة

أحمد مفيد: الاختلاف مهما كانت درجته ليس بمبرر للقتل والإرهاب

أحمد مفيد: الاختلاف مهما كانت درجته ليس بمبرر للقتل والإرهاب

ما وقع بفرنسا من عمليات إرهابية بالأمس عمل غير مقبول مهما كانت الظروف والأحوال، ولا يكون القتل مبررا مهما بلغت درجة الاختلاف والاحتقان ، هكذا بدأ أحمد مفيد أستاذ القانون العام بجامعة سيدي محمد بن عبد الله حديثه مع موقع أنفاس بريس مؤكدا بأن الإسلام بريء من كل أعمال الإرهاب والتطرف لأنه دين التسامح والتعايش وفي ظل الإسلام يضيف ذ مفيد تتم حماية الحقوق والحريات بما فيها الحق في الرأي والتعبير وبالتالي فأعمال التطرف مرفوضة سواء كانت يمينية أو يسارية أو صادرة من تيارات ذات مرجعية دينية ، ويضيف العالم أصبح اليوم في أمس الحاجة إلى فتح حوارات عمومية موسعة بين التوجهات السياسية والفكرية لتقريب الرؤى وتجنيب العالم المزيد من الكوارث التي تحدث من حين لآخر لا تخفى تبعاتها السيئة على أحد واللجوء إلى منطق الحوار والتشاور هو السبيل الأنجع لمعالجة الإختلالات والحد من الإشكاليات لتجنب حدوث أي تطرف أو إرهاب كيفما كان مصدره ، ومن جهة أخري وحول سؤالنا المتعلق بالآثار التي قد تخلفها هذه الضربات الإرهابية الأخيرة على مستقبل جاليتنا في فرنسا وأوروبا بصفة عامة ؟ أشار محدثنا بأن الجالية المغربية وبشكل عام العربية والإسلامية ينبغي عدم تحميلها أية مسؤولية فيما حصل لأن ما قام به الإرهاب لا يعبر عن وجهة نظرهم والإسلام مرة أخرى بريء منه وبالتالي يقول ذ مفيد يجب اعتبار ما أحدثه الإرهاب أعمالا غير قانونية تقتضي تطبيق مساطر المتابعة في حق مرتكبيها وحتى لا يواجه العنف بالعنف يتعين الحرص على ضمان شروط المحاكمة العادلة .