الثلاثاء 23 إبريل 2024
سياسة

الوزير الضريس: مناطق الجهة الشرقية المتاخمة للحدود مع الجزائر تعرف تأهبا أمنيا لحماية المواطنين

الوزير الضريس: مناطق الجهة الشرقية المتاخمة للحدود مع الجزائر تعرف تأهبا أمنيا لحماية المواطنين

أكد الوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس، اليوم الثلاثاء، أن جميع التدابير الأمنية والعسكرية متخذة، وبصفة دائمة، لحماية الحدود، وخصوصا منها الحدود الشرقية للمغرب.

وأورد الضريس، في معرض جوابه على سؤال حول "إشكاليات أقاليم الجهة الشرقية المتاخمة للحدود مع الجزائر" تقدم به الفريق الحركي في إطار جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، جملة من التدابير التي تعرفها أقاليم الجهة الشرقية في هذا الإطار من قبيل السياج الذي يجري بناؤه (على الحدود مع الجزائر) والرفع من عدد المراكز الحدودية ومواقع المراقبة.

وذكر أن القوات المسلحة الملكية وجميع المصالح الأمنية (القوات المساعدة والدرك الملكي والأمن الوطني والإدارات الترابية) تقوم بواجباتها في حماية المواطنين المغاربة، مبرزا أن المنطقة تعرف تأهبا أمنيا دائما.

وفي معرض جوابه على سؤال حول "الإستراتيجية الوطنية في مجال مكافحة تهريب الأشخاص ومراقبة الحدود" تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، أكد الوزير المنتدب في الداخلية أن "لا تهاون مع الجريمة"، موضحا أن النتائج التي تعلن عنها الوزارة بهذا الشأن دليل على أن الأمور مأخوذة بحزم وأن لا تهاون مع الجريمة ولا مع العصابات التي تنشط في هذا الميدان.