الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

الحركة الشعبية يدين الحملة المساندة للطرح الانفصالي ضد تنظيم "منتدى كرانس مونتانا" بالداخلة

الحركة الشعبية يدين الحملة المساندة للطرح الانفصالي ضد تنظيم "منتدى كرانس مونتانا" بالداخلة

أدان حزب الحركة الشعبية، في بلاغ له، الحملة التي تشنها جهات مساندة للطرح الانفصالي ضد تنظيم اللقاء السنوي لـ "منتدى كرانس مونتانا" في مارس المقبل بمدينة الداخلة.

وذكر بلاغ الحزب أن "حزب الحركة الشعبية بقدر ما يثمن مبادرة "منتدى كرانس مونتانا" تنظيم لقائه السنوي 2015 بمدينة الداخلة، في مارس المقبل، بهدف المساهمة في تجاوز العوائق والنزاعات العقيمة والعقليات المتجمدة الموروثة عن الحرب الباردة، بقدر ما يندهش أمام السعار والهستيريا التي أصابت الجهات المساندة للطرح الانفصالي والتي تشن حملة ضد لقاء ما أحوج سكان الصحراء والداخلة وكل المشاركين إليه للتحاور والنقاش حول دور الصحراء كهمزة وصل للتعاون بين شمال إفريقيا وجنوبها وغربها و شرقها". مضيفا أن "حالة الهستيريا التي أصابت الداعمين للانفصاليين ومموليهم لدليل قاطع على أنهم لا يريدون أي خير للصحراء ولأبناء الصحراء وأن لهم نية مبيتة في تهميشهم وإقصائهم من النقاشات الحيوية المتعلقة بحوار جنوب-جنوب وقضايا التنمية والإدماج في المحيط الإفريقي".

وأشار بلاغ حزب الحركة الشعبية إلى أن "العالم تغير ووقعت تحولات كثيرة على مستوى المحيط الجهوي وعبر العالم، ولكن من يحرك النعرة الانفصالية بطرق مكشوفة أحيانا ومضمرة أحيانا أخرى ما زالوا يتحركون بعقلية متحجرة أكل عليها الزمن".

وأكد بلاغ الحزب "أن المنتدى يقدم فرصة للحوار حول جهة وادي الذهب والنموذج والآفاق التي تقدمها في تلاحق و تفاعل مع جهات أخرى من إفريقيا في إطار رؤية جديدة للتعاون جنوب-جنوب".

ودعا حزب الحركة الشعبية جميع المثقفين والديمقراطيين ومحبي الحوار بين الشعوب والثقافات والدول إلى "نبذ المحاولات اليائسة التي يقوم بها مناصرو الانفصال اليائسون ومن يدعمهم لتهميش سكان الصحراء وإبعادهم عن الخوض في قضايا التنمية والأمن والتي هي قضايا مصيرية بالنسبة لكل شعوب إفريقيا و العالم". مهيبا بكل "القوى الحية داخل المغرب وخارجه لدعم هذا الملتقى والمساعدة في إنجاحه كي يصير موعدا منتظما للتداول حول القضايا الحيوية التي تواجه محيطنا القاري والجهوي".