السبت 20 إبريل 2024
سياسة

الباحث محمد حنداين: نطالب الحكومة بإقرار رأس السنة الأمازيغية (13 يناير) عيدا وطنيا

الباحث محمد حنداين: نطالب الحكومة بإقرار رأس السنة الأمازيغية (13 يناير) عيدا وطنيا

طالب الباحث محمد حنداين من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بإقرار يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا وعطلة سنوية، ليبرهن (رئيس الحكومة) على أن الدولة ستتصالح فعلا مع الأمازيغ الذين همشوا مدة طويلة.

ففي حوار مطول، سينشر في العدد المقبل من أسبوعية "الوطن الآن"، أشار الباحث حنداين أن "هذه السنة هي سنة تاريخية بالفعل بالنسبة للأمازيغ ليس فقط في المغرب وإنما في كل شمال إفريقيا. لذلك فالاحتفال بها سيكون بصيغة الاحتفال بتنزيل قوانين تفعيل ترسيم اللغة والأمازيغية، وهو مطلب عانى من أجله المناضلون الأمازيغ شتى المعاناة والاعتقالات، ومازال معتقلونا محتجزون في سجن مكناس، وسنطالب بهذه المناسبة بإطلاق سراح هؤلاء الشباب وذلك لبداية جو جديد مع السنة الجديدة".

وأشار الباحث حنداين، في معرض حديثه، إلى أن الحركة الأمازيغية فهمت "أن القضية الأمازيغية لم تكن فقط ثقافية كما يبدو لنا نحن المثقفين، ولكن لها جوانب سياسية أساسية". مضيفا أن الأحزاب السياسية المشاركة في البرلمان تدافع عن كل شيء عدا الأمازيغية، إلى أن قررت المؤسسة الملكية أن تباشر الموضوع بإنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، ليبدأ الجميع يتحدث عن الأمازيغية. وطرحت مواقف واضحة وتصورات المغرب الحديث بشكل واضح وطرحت قضايا جديدة لم تطرح بوضوح في المغرب كالفدرالية، وفصل الدين عن السياسة وتنويع مصادر التشريع بالمغرب، وجعل الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب العربية.

(تفاصيل أخرى من هذا الحوار تقرأونها في العدد المقبل من أسبوعية "الوطن الآن"، والذي سيصدر الأربعاء-الخميس من هذا الأسبوع)