شهدت ثانوية الأميرة للاأسماء التأهيلية، تظاهرة متميزة جمعت التلميذات والتلاميذ و الإدارة التربوية وأطر الإقتصاد، وأعوان القسمين الداخلي والخارجي، وعددا من الأستاذات والأساتذة؛ وحضرت لإنجاح التظاهرة مختلفُ الأندية (النادي البيئي، والنادي الصحي والثقافي ونادي الإعلام والتواصل) ونجح مديرُ المؤسسة والأطرُ الإدارية والتربوية في توفير أجواء احتفالية على الأمسية (حفل شاي وطقوسه الجماعية) ، وانخرط الجميعُ في أوراش بيئية أبانت عن حس التضامن والوعي والمسؤولية.
وما يهما من النشاط ليس مضمونه وطقوسه- رغم أهميتهما-؛ بل العفوية والانخراط والفعل الإيجابي للتلميذات والتلاميذ الذي طبع عملَهم التطوعي الهادف والمثمر؛ وهو ما يجعلنا نقول إن للأنشطة الموازية تأثيرا بالغَ الأهمية على قدارت التلاميذ الدراسية وميولهم الحسية والأخلاقية.
لقد أبان النشاط الجماعي الذي قامت به أندية ثانوية الأميرة للاأسماء عن وجود كفاءات وقدرات متميزة لتلميذات وتلاميذ المؤسسة؛ كما نستنتج غِنى المؤسسات التربوية المختلفة بالإمكانات البشرية والطاقات والمواهب والإبداعات؛ وحري بنا الالتفاتُ إليها وتشجيعُها وتوجيهُها نحو الفعالية والنجاح. أحيانا لا يتطلب منا النشاط الثقافي أو البيئي أكثر من فكرة بسيطة وجميلة نصوغُها ونشركُ الجميع في تنفيذها وإنجاحها(إدارة وأساتذة وتلاميذ)؛ ولتتوفر الفكرة كان لزاما أن نمتلكَ ثقافةَ التشارك والبناء الجماعي، وهي صفة مطلوبة في مختلف الأنشطة ومراحل التحصيل الدراسي والعلمي.