رشيد أفيلال العلمي الإدريسي وناصر بوريطة وجه رشيد أفيلال العلمي الإدريسي، النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول تعطيل مسطرة ترحيل جثامين المغاربة إلى أرض الوطن من أجل الدفن.
جاء في سؤال النائب البرلماني أن المغرب، انطلاقاً من جذوره الإسلامية المبنية على كتاب الله وسنة رسوله الكريم، وعملاً بمقتضيات الدستور الذي يرسخ قيم الكرامة، والمساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن أوضاعهم الاجتماعية، كان ولا يزال يولي أهمية خاصة لإكرام الميت، ومن مظاهر هذا الإكرام دفنه في أرضه ووسط أهله.
واستدرك النائب البرلماني أن مسطرة ترحيل جثامين المغاربة المتوفين بالخارج تعرف مع الأسف، تأخراً كبيراً قد يصل أحياناً إلى عدة شهور، خصوصاً في الحالات التي يتعذر فيها التعرف على هوية الجثة من طرف الشرطة العلمية بالمغرب عبر تحاليل الـ ADN.
وزاد المتحدث ذاته قائلا:" وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها بعض الجمعيات الخيرية في تغسيل، وتكفين، وترحيل جثامين المغاربة المقيمين بالخارج، سواء عبر الدعم المالي أو المساندة الإنسانية، فإنها غالباً ما تصطدم بتأخر المساطر الإدارية على مستوى بعض سفارات وقنصليات المملكة، مما يزيد من معاناة أسر المتوفين.
وفي هذا الإطار، ساءل النائب البرلماني الوزير بوريطة عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتصحيح هذا الوضع الذي يمس كرامة الأموات وراحة ذويهم، ولتسريع وتحسين مسطرة ترحيل الجثامين إلى أرض الوطن.
