Thursday 23 October 2025
Advertisement
رياضة

السمارة.. 80 فريقًا و1600 مشارك يحيون مهرجان الرياضات الجماعية تخليدًا للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء

السمارة.. 80 فريقًا و1600 مشارك يحيون مهرجان الرياضات الجماعية تخليدًا للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء ‬أزيد‭ ‬من‭ ‬1600‭ ‬شاب‭ ‬وشابة‭ ‬في‭ ‬دوريات‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬وكرة‭ ‬اليد‭ ‬والسلة
احتضن المركب السوسيو رياضي للقرب المندمج بالقطب الحضري الربيب بمدينة السمارة، يوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025، حفل افتتاح فعاليات مهرجان السمارة للرياضات الجماعية، الذي تنظمه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع مختلف الفاعلين المحليين والجمعويين، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
 
وترأس حفل الافتتاح عامل إقليم السمارة، الدكتور إبراهيم بوتوميلات، إلى جانب المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، في تظاهرةٍ تجسد مكانة الرياضة كرافعةٍ للتنشئة الاجتماعية والتربية على قيم المواطنة والانتماء.
 
واستُهل الحفل بتقديم الفرق المشاركة في دوريات المسيرة الخضراء التي تشمل مسابقات في كرة القدم، كرة اليد، وكرة السلة، كما تخللته فقرات فنية وتربوية تضمنت تلاوة آياتٍ بيناتٍ من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني، ولوحةً فنيةً ترحيبية بعنوان “لعيون عينيا”، أبدع في أدائها تلاميذ المؤسسات التعليمية.
 
وعرفت التظاهرة إعطاء الانطلاقة الرسمية للمقابلة الافتتاحية في كرة القدم بين فريقي مستقبل الگايز وشباب السمارة، وسط أجواءٍ حماسيةٍ وتصفيقاتٍ من الجماهير الحاضرة، أعقبها التقاط صورٍ تذكاريةٍ وتحية الفرق المشاركة.
 
ويعرف المهرجان مشاركة أزيد من 1600 شاب وشابة يمثلون المؤسسات التعليمية، الجمعيات والأندية الرياضية، وفرق الأحياء، موزعين على 80 فريقًا من ثلاث فئات عمرية:
 فئة 2011-2012
 فئة 2013-2014
 فئة 2015-2016

لكلا الجنسين (ذكورًا وإناثًا)، تحت إشراف 100 مؤطر يشرفون على التنظيم والتأطير الفني بمختلف الملاعب الرياضية بالمدينة.
 
وستتواصل منافسات مهرجان السمارة للرياضات الجماعية إلى غاية 25 أكتوبر الجاري، لتُتوج بأبطال النسخة الحالية من دوري المسيرة الخضراء، الذي يجمع بين متعة الرياضة ونبل الرسالة التربوية.
 
وتزامنت هذه الانطلاقة الرياضية الوطنية مع تتويج المنتخب المغربي بكأس العالم 2025، في لحظةٍ رمزيةٍ تؤكد المكانة الرفيعة للمملكة في الساحة الرياضية العالمية، وتستحضر روح المسيرة الخضراء التي لا تزال تُلهم الأجيال، وتوحد العزائم نحو مزيدٍ من التميز والعطاء.