يخوض الدكتور محمد العصار، اعتصاما داخل مطار محمد الخامس، هو وزوجته وأبناءه الأربعة، أصغرهم سنا يبلغ 4 سنوات، وأكبرهم تبلغ 12 سنة، حيث يفترشون جميعهم الأرض، وذلك منذ ثلاثة أيام، بسبب رفض السلطات المغربية السماح لزوجته الحاملة للجنسية السورية، الدخول إلى المغرب.
الطبيب محمد العصار، صرح للمركز المغربي لحقوق الإنسان، بأنه مغربي الجنسية، وأنه لسنين طويلة وهو يعيش في بلاد المهجر، وكان يعتزم الاستقرار بالمغرب، بعدما رتب كافة أموره المهنية هنا بمدينة الرباط، إلا أن السلطات تخيره بين الدخول لوحد دون الزوجة والأبناء، أو الرجوع من حيث أتى.و هو الأمر الذي رفضه، حسب تقرير مقتضب للمركز المغربي لحقوق الإنسان، و جعله يدخل في إضرابا عن الطعام هو وزوجته وأبنائه الأربعة، احتجاجا على هذا الوضع، و من أجل السماح لأسرته من الدخول إلى بلدهم. المركز المغربي لحقوق الإنسان الذي تابع هذه الحالة الإنسانية، عبر للرأي العام عن تضامنه مع المواطن المغربي محمد العصار، إزاء منع السلطات المغربية منع زوجته وأبناءه من دخول بلدهم المغرب، و اعتبر قرار رفض دخول زوجة مواطن مغربي من قبل السلطات المغربية بمطار محمد الخامس، بدون مبرر قانوني، يحدد سبب منع الزوجة والأولاد من مرافقة رب الأسرة ، قرار مجحفا ولا إنسانيا، يفتقد إلى أبسط مبادئ حقوق الإنسان، و طالب من وزير الداخلية بالتحقيق في ملابسات منع زوجة مواطن مغربي من الدخول إلى بلد زوجها، كما يطالبه بتصحيح الوضع فورا، و حمل المسؤولية إلى الحكومة المغربية في حالة تعرض المواطن محمد العصار، وأسرته إلى أي مكروه، من شأنها المساس بحياته أو بكافة حقوقه الوطنية والإنسانية