في خطوة تصعيدية لجأ طلبة المدرسة الوطنية للمعلوماتية وتحليل النظم، إلى للمبيت في أروقة وقاعات المؤسسة، وتأتي هذه الخطة الاحتجاجية بعد أربعة أسابيع من الإضراب عن الدراسة، وخوض العديد من الاعتصامات، دون أن تستجيب إدارة المدرسة الوطنية لمطالبهم.
واعتبر بعض الطلبة في تصريح لـ "أنفاس بريس"، بأنهم لحد الساعة لم يتوصلوا بأي رد بخصوص وضعيتهم التي يصفونها بالمتدهورة وأنها تعكس إهمالاً تاما للطالب المهندس، من طرف المسؤولين عن المدرسة الوطنية للمعلوماتية وتحليل النظم، علماً- تقول نفس المصادر- أن هذه المطالب أساسية ومرتبطة بالمسار التكويني، وتتجلى أساسا في الغاء التعديلات الحاصلة في القانون الداخلي للمؤسسة، توفير السكن لجميع الطالبات (27 طالبة تقطن حاليا بكلية علوم التربية علما أن المؤسسة تتوفر على أكثر من 100 غرفة شاغرة وتجدر الإشارة إلى أن إحدى الطالبات قد تعرضت لحربق ناجم عن تدهور حالة التجهيزات الكهربائية بالقسم الداخلي لكلية علوم التربية)، توفير مطعم خاص بالمؤسسة، والعمل على تزويد المؤسسة بخدمات "الويفي" وتجهيز القاعات الرياضية وتوفير طبيب خاص بالمؤسسة.