محمد الإمام ماء العينين (يسارا) في قراءته لضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية يوم الجمعة 10 اكتوبر 2025، أكد محمد الإمام ماء العينين، الفاعل الاقتصادي بمدينة العيون، أن الخطاب الملكي "يضع الأسس لمرحلة اقتصادية نوعية، ترتكز على الفعل الميداني وتعبئة الطاقات الوطنية من أجل تحقيق تنمية متوازنة وعادلة بين مختلف أقاليم المملكة".
وأوضح ماء العينين، في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، أن دعوة الملك محمد السادس إلى تفعيل الإصلاحات الكبرى وتحفيز الاستثمار تعكس الإرادة الملكية في تمكين الاقتصاد الوطني من الارتقاء إلى مستوى التحديات العالمية، مبرزا أن "تطوير مناخ الأعمال وتسهيل الولوج إلى التمويل عنصران أساسيان لدعم المقاولة المغربية وخلق فرص شغل منتجة، خاصة لفائدة الشباب".
وأضاف المتحدث أن الفاعلين الاقتصاديين بالأقاليم الجنوبية "ينخرطون بجدية في الرؤية التنموية التي جعلت من الاستثمار المنتج ركيزة للنمو والعدالة المجالية"، مؤكدًا استعدادهم لـ"بذل مزيد من الجهود لمواكبة الدينامية الاقتصادية التي تعرفها الجهة، انسجامًا مع التوجهات الملكية ومضامين النموذج التنموي الجديد".
واختتم ماء العينين تصريحه بالتشديد على "أن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع الابتكار والمبادرة، لأن ذلك هو السبيل لتحقيق إقلاع اقتصادي شامل ومستدام يترجم طموحات المغاربة وتوجيهات الملك محمد السادس على أرض الواقع".
