أكد الملك محمد السادس أن السنة التشريعية الجديدة ستكون حافلة بالمشاريع والتحديات، داعياً جميع الفاعلين، حكومةً وبرلماناً، أغلبيةً ومعارضةً، إلى تعبئة كل الطاقات والإمكانات، وتغليب المصلحة العليا للوطن والمواطنين.
ودعا الملك في خطابه أمام البرلمان يوم الجمعة 10 اكتوبر 2025، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الأخيرة من الولاية الحالية لمجلس النواب ، نواب الأمة إلى التحلي بالنزاهة والالتزام ونكران الذات في أداء واجبهم، مشيراً إلى أن خدمة الوطن تتطلب عملاً مخلصاً وتعاوناً جماعياً صادقاً.
واختتم الملك محمد السادس خطابه بالتذكير بمسؤولية الجميع أمام الله والوطن، مستشهداً بقوله تعالى: "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره"، في إشارة رمزية إلى قدسية الأمانة الملقاة على عاتق كل من يتولى الشأن العام في المغرب.