أوقفت العناصر الأمنية العاملة بمطار محمد الخامس الدولي، نهاية الأسبوع الماضي، نيجيريا بعدما ساورها الشك في أمتعته. وعند تفتيش الأمتعة، عثرت على 600 غرام من الكوكايين مدسوسة داخل يدين معدنيتين لحقيبة الموقوف. وبعد البحث معه، اعترف الموقوف أنه في مهمة توصيل المخدر من البرازيل من ساوباولو من عند شخص آخر نيجيري أيضا إلى أخ هذا الأخير في نيجيريا مقابل 2000 دولار.
وفي عملية مماثلة، تمكنت نفس المصالح الأمنية بمطار محمد الخامس من إيقاف رجل غيني كان على متن طائرة قادمة من ساوباولو في اتجاه غينيا بيساو، وذلك من أجل حيازته لـ 1800 غرام من مخدر الكوكايين مقسمة على قارورات بلاستيكية مخبأة داخل أمتعته. وبعد البحث المعمق مع الموقوف، صرح بأنه صاحب هذه الكمية المحجوزة من الكوكايين، وأنه كان سيوصلها إلى شخص في غينيا بعدما استلمها من مواطن له في ساوباولو مقابل 5000 أورو.
وبعد إشعارها، أمرت النيابة العامة بوضع الموقوفين تحت الحراسة النظرية وإخبار الهيئات الدبلوماسية المعنية في انتظار تقديمهما إلى العدالة.