نظمت جمعية "نبغي بلادي" حملة توزيع الأطعمة على المتخلى عنهم والأشخاص بدون مأوى ببعض أحياء العاصمة الاقتصادية، مؤخرا.. وقد شملت الوجبات التي تم توزيعها على المستهدفين في هذه الحملة الاجتماعية، (بيتزا وقنينة ماء معدني وموزة)، في خطوة تضامنية الغرض منها تحسيس المتخلى عنهم بإسهام العمل الجمعوي في الالتفاتة إليهم والاهتمام بوضعيتهم الاجتماعية الصعبة.
وصرح رئيس جمعية "نبغي بلادي" رشيد طيان لـ "أنفاس بريس"، أن الجمعية استهدفت المتخلى عنهم لمواكبة حالتهم الاجتماعية ومحاولة دمجهم في المجتمع، ومساعدتهم حسب إمكانيات الجمعية. كما أفاد أن الخطوة الأولى لهذه الأهداف تجلت في مجالسة المستهدفين وكسر حاجز التواصل معهم، بإشراكهم ومشاركتهم في وجبة عشاء بالأماكن التي يتواجدون فيها في الأزقة والشوارع وكل الفضاءات.
وأشار "طيان" أن وجبة العشاء التي اشتملت على "بيتزا، وقارورة ماء معدني، وموزة"، لم تكن سوى وسيلة للاقتراب أكثر من المستهدفين، في الفترة الليلية بحكم أنها أصعب الفترات التي يعيشها المتخلى عنهم. مُضيفا أن الأماكن المستهدفة تلخصت في ثلاث نقط: ليساسفة ومحطة أولاد زيان ومحطة القطار الميناء، إضافة إلى تجول لجنة مكلفة بتوزيع "وجبة العشاء" عبر السيارة بنقط أخرى بالبيضاء.
وجدير بالذكر أن جمعية "نبغي بلادي" تضم شبابا منتمين للحقل الجمعوي والاجتماعي، ارتأوا أن يأسسوا هذه الجمعية إيمانا منهم بدور الجمعيات الاجتماعية في محاربة التهميش ومساعدة المحتاجين.. ومن بين أهداف الجمعية الرئيسية مواكبة الأشخاص المتخلى عنهم ودمجهم في المجتمع، خصوصا الأطفال الأيتام والنساء الأرامل.
