 (1).png)
عزيز رباح يؤكد أن الحوار هو السبيل لتفادي الصدام وحماية الوطن شدد المكتب التنفيذي لجمعية "المبادرة، الوطن أولا ودائما" على ضرورة التفاعل الجاد مع المطالب الشعبية، مستحضرًا في هذا السياق خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، الذي حذّر فيه من استمرار "مغرب بسرعتين"، ونبّه إلى أعطاب التعليم والصحة والتشغيل والفوارق المجالية.
وطالبت المبادرة، التي يترأسها الوزير السابق، عزيز رباح، الحكومة والسلطات العمومية بفتح قنوات الحوار مع المحتجين لتفادي أي صدامات، مع التحلي بالحكمة وضبط النفس.
وأدان البلاغ أحداث العنف والتخريب التي رافقت بعض المسيرات، وشدّد على حماية الأرواح والممتلكات، مع رفض استغلال الاحتجاجات لتصفية حسابات سياسية أو المس بالثوابت الوطنية. كما حذرت الجمعية من الدفع بالقاصرين إلى التصعيد، داعية الأسر إلى الاضطلاع بأدوارها في حماية أبنائها.
ووجهت "المبادرة، الوطن أولا ودائما" نداءً خاصًا إلى شباب "جيل Z" بضرورة التحلي بالمسؤولية واليقظة وإيقاف الاحتجاجات، حفاظًا على الوحدة الوطنية وإفشال محاولات الاستغلال الخارجي أو الداخلي. كما دعت النخب الفكرية والسياسية والمدنية والإعلامية داخل المغرب وخارجه للمساهمة في الإصلاح والتنمية، والتواصل مع الشباب لترسيخ الثقة وتجاوز الاحتقان.
من جانب آخر، طالبت الجمعية بإطلاق سراح المعتقلين الذين لم يثبت تورطهم في التخريب أو التحريض على العنف، مؤكدة أهمية محاربة الفساد واعتماد الحكامة الجيدة في تدبير السياسات العمومية، مع منح أولوية للفئات الهشة والشباب وساكنة العالم القروي.
وأعلن عزيز رباح، الذي وقع البلاغ باسم المكتب التنفيذي، استعداد الجمعية الكامل للإسهام في جهود الحوار والتهدئة، وتقديم المقترحات العملية لحماية المال العام وترسيخ قيم المواطنة والتنمية.
