تنظم الجمعيات العاملة في إطار الاتحاد الوطني للإعاقة الذهنية بالمغرب وقفة احتحاجية أمام البرلمان يوم الأحد 21 دجنبر 2014 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، وتعد هذه الوقفة الأولى من نوعها، إذ ستعرف مشاركة أكثر من 70 جمعية تعمل في مجال الإعاقة الذهنية..
وحسب فوزية عزوزي، النائبة الثالثة لرئاسة الاتحاد الوطني، فإن هناك استياء عارما للمعاقين ذهنيا ولذويهم وأسرهم وللجمعويين والحقوقيين من تعامل حكومة بنكيران مع مطالب هذه الفئة من المجتمع المغربي، حيث كشفت في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أن هناك 347 ألف معاق ذهني مصرح بهم بالمغرب، من بينهم أطفال ويافعين، يعانون رفقة أسرهم لتنصل الدولة من مهام التكلف بهم، تاركة الأمر للجمعيات على ضيق مواردها، في الوقت الذي تبقى فيه مهام الجمعيات الإشراف والتسيير..
وأضافت عزوزي قائلة، إن المسؤولية مشتركة بين جميع القطاعات الوزارية من أجل رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، من حيث ضرورة جعل قضية الإعاقة الذهنية أولوية وطنية، ووضع ميزانية حكومية عاجلة وخاصة بالتمدرس والتكفل بكل الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية المسجلين بالجمعيات، ووضع مخطط عمل وإستراتيجية تلتزم بها الدولة محددة على المدى البعيد.
وكان الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية قد حدد في مذكرة مطلبية 37 مطلبا مرفوعا لحكومة بنكيران، يتضمن أيضا حلولا واقتراحات، "غير أننا كنا نصطدم بحواجز مؤسساتية مع الحكومة في غياب مبادرات حقيقية وواضحة" يقول بلاغ للاتحاد..