أفادت مصالح ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى، على أن قاطني المساكن الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة توصلوا بقرارات الإفراغ، بما فيهم العائلات التي رفضت الإفراغ، على غرار السيدة التي توفيت في حادث الانهيار وكذلك الضحية الثانية الذي أقفل الباب في وجه السلطات المحلية رغم التوصل بعروض في إطار عملية إعادة إسكان قاطني المنازل الآيلة للسقوط.
وحسب مصالح الولايةـ فإن الحادث خلف انهيار 3 منازل آيلة للسقوط بعرصة بنسلامة قتيلان و5 جرحى تم نقلهم إلى مستشفى مولاي يوسف، وأن عملية الإنقاذ الذي انطلقت مباشرة بعد وقوع الحادث، جندت لها 150 عنصرا من الوقاية المدنية، إضافة إلى فرق خاصة، كما تم استخدام أجهزة متطورة مكنت من إنقاذ أحد الأشخاص من تحت الأنقاض حيّا.
وأوضح بلاغ الولاية، الذي توصل "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن المنازل التي سقطت مساء أمس الأحد واستمرت عملية الإنقاذ بها حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين، كانت تقطن بها 14 عائلة، منها 12 عائلة غادرت المنازل الآيلة للسقوط في وقت سابق، فيما فضلت عائلتان المكوث بهذه المنازل رغم التحذيرات التي تلقتها من السلطات المحلية.