البناية الشبح ( الصورة رفقته) حطمت الرقم القياسي عالميا في مدة الانجاز لطول عمرها الذي قد يكون تجاوز أربعة عقود ! حسب شهود عيان ، تابعوا اطلاق ورش تعزيز الخريطة التعليمية بوزان بمؤسسة تعليمية تخفف الضغط عن أم الثانويات ، وتجعل التمتع بالحق في التعليم على مسافة السكة من أبناء حي القشريين الذي يعتبر من أقدم أحياء دار الضمانة .( لطول عمرها) ظن ثلة النواب والمديرات والمديرون الإقليميون الذين تعاقبوا على ادارة الشأن التعليمي ، بأن الأمر يتعلق بموروث مادي وجب تركه على حاله في انتظار الترافع عليه أمام اليونسكو لتصنيفه تراثا عالميا ...! عالمية عنوانها الكبير يجمع بين تبديد المال العام والتفرج على اتلافه ، وغياب التخطيط ودراسة الجدوى ، قبل تنزيل أي مشروع ، و موت روح المبادرة عند هذا المسؤول(ة) أو ذلك لإنقاذ البناية من الاندثار بجعلها تأخذ وظيفة جديدة.
البناية الشبح شكلت بقعة من مشروع بناء اعدادية مولاي التهامي التي رأت النور قبل سقوط سور برلين ! انجاز تعليمي خلف ارتياحا كبيرا خصوصا عند ساكنة حي القشريين . ورش البناء لم يكتمل لأسباب لا يعلمها إلا من تواصل بشكل مباشر مع تفاصيل الملف الذي لربما أنه حارق !
مرت السنوات والعقود على عجل ، والبناية الشبح شامخة وعنيدة في مواجهتها لعوائد الزمن ، والمناخ الذي طالته تغيرات خطيرة ! تزايد عدد سكان الحي الذي نبت على محيطه البناء العشوائي الذي اغتنى منه من اغتنى زمن السيبة الذي لازالت بعض هوامشه تقاوم رياح التغيير . تزايد انتهى ببناء ثانوية تأهيلية جديدة (عبد الله بن ياسين)، التي تعتبر من الجيل الجديد للمرافق العمومية القائمة هندستها على المقاربة الحقوقية. العقار الذي شيدت عليه الثانوية التأهيلية جلب معه البناية الشبح ، بعدا أن كان قد شكل (العقار) لفترة طويلة جزءا من مساحة اعدادية مولاي التهامي .
ليس الغرض من هذا النبش تحميل هذه الجهة أو تلك مسؤولية المصير المجهول لبناية شكلت جزءا من مشروع تعليمي ، ولكنه ترافع اعلامي بلمسة مُواطنة من أجل ايجاد وظيفة جديدة للبناية التي لازالت صامدة .
المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عمرها عقدا ونصا من الزمن . انها حديثة مقارنة بمديريات اقليمية أخرى على امتداد التراب الوطني وتراب جهة طنجة تطوان الحسيمة . ووفق ما يعرفه الخاص والعام فإنها لا تتوفر على بناية لحفظ التجهيزات والآليات التي تصلها من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، مما اضطرها إلى تكديس التجهيزات المتوفرة بحجرات دراسية تم "الزحف" عليها بهذه المؤسسة التعليمية أو تلك . بل وصل الأمر بالمديرية الإقليمية إلى تحويل مدرسة الحسنية التاريخية إلى بناية لاستقبال الطاولات والكراسي والمكاتب ، قبل توزيعها على مدارس الٌإقليم ! وللحقيقة والتاريخ ، فإن المديرة الإقليمية الحالية خديجة بنعبد السلام ،كانت وراء اقتراح ترقية بناية مدرسة الحسنية إلى متحف لحفظ الذاكرة التعليمية ، وابراز قيم التسامح و التعايش التي جسدتها المدرسة العمومية بوزان . لكن الاقتراح ظل يراوح مكانه في انتظار من يلتقط الاشارة فيسارع إلى توفير تمويل المشروع.
ولتجاوز شتات توزيع التجهيزات التي تغطي مدارس الإقليم التي تتراكم بحجرات مؤسسات تعليمية بالمدينة ، فإن البناية الشبح ، نظرا لحجمها ومساحتها الكبيرة ، وتوفرها على قبو ، فإن الوظيفة التي ممكن أن تطابقها بعد اتمام بنائها ، و تعزيزها بوسائل الصيانة وفق المعايير المعمول بها ، ليس غير استقبال كل ما يصل من تجهيزات من الأكاديمية وغيرها ، مما سيمكن من "تحرير" حجرات مؤسسات تعليمية التي يمكن توظيفها في انشطة تربوية بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني الجادة .
البناية الشبح شكلت بقعة من مشروع بناء اعدادية مولاي التهامي التي رأت النور قبل سقوط سور برلين ! انجاز تعليمي خلف ارتياحا كبيرا خصوصا عند ساكنة حي القشريين . ورش البناء لم يكتمل لأسباب لا يعلمها إلا من تواصل بشكل مباشر مع تفاصيل الملف الذي لربما أنه حارق !
مرت السنوات والعقود على عجل ، والبناية الشبح شامخة وعنيدة في مواجهتها لعوائد الزمن ، والمناخ الذي طالته تغيرات خطيرة ! تزايد عدد سكان الحي الذي نبت على محيطه البناء العشوائي الذي اغتنى منه من اغتنى زمن السيبة الذي لازالت بعض هوامشه تقاوم رياح التغيير . تزايد انتهى ببناء ثانوية تأهيلية جديدة (عبد الله بن ياسين)، التي تعتبر من الجيل الجديد للمرافق العمومية القائمة هندستها على المقاربة الحقوقية. العقار الذي شيدت عليه الثانوية التأهيلية جلب معه البناية الشبح ، بعدا أن كان قد شكل (العقار) لفترة طويلة جزءا من مساحة اعدادية مولاي التهامي .
ليس الغرض من هذا النبش تحميل هذه الجهة أو تلك مسؤولية المصير المجهول لبناية شكلت جزءا من مشروع تعليمي ، ولكنه ترافع اعلامي بلمسة مُواطنة من أجل ايجاد وظيفة جديدة للبناية التي لازالت صامدة .
المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عمرها عقدا ونصا من الزمن . انها حديثة مقارنة بمديريات اقليمية أخرى على امتداد التراب الوطني وتراب جهة طنجة تطوان الحسيمة . ووفق ما يعرفه الخاص والعام فإنها لا تتوفر على بناية لحفظ التجهيزات والآليات التي تصلها من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، مما اضطرها إلى تكديس التجهيزات المتوفرة بحجرات دراسية تم "الزحف" عليها بهذه المؤسسة التعليمية أو تلك . بل وصل الأمر بالمديرية الإقليمية إلى تحويل مدرسة الحسنية التاريخية إلى بناية لاستقبال الطاولات والكراسي والمكاتب ، قبل توزيعها على مدارس الٌإقليم ! وللحقيقة والتاريخ ، فإن المديرة الإقليمية الحالية خديجة بنعبد السلام ،كانت وراء اقتراح ترقية بناية مدرسة الحسنية إلى متحف لحفظ الذاكرة التعليمية ، وابراز قيم التسامح و التعايش التي جسدتها المدرسة العمومية بوزان . لكن الاقتراح ظل يراوح مكانه في انتظار من يلتقط الاشارة فيسارع إلى توفير تمويل المشروع.
ولتجاوز شتات توزيع التجهيزات التي تغطي مدارس الإقليم التي تتراكم بحجرات مؤسسات تعليمية بالمدينة ، فإن البناية الشبح ، نظرا لحجمها ومساحتها الكبيرة ، وتوفرها على قبو ، فإن الوظيفة التي ممكن أن تطابقها بعد اتمام بنائها ، و تعزيزها بوسائل الصيانة وفق المعايير المعمول بها ، ليس غير استقبال كل ما يصل من تجهيزات من الأكاديمية وغيرها ، مما سيمكن من "تحرير" حجرات مؤسسات تعليمية التي يمكن توظيفها في انشطة تربوية بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني الجادة .