Monday 28 July 2025
اقتصاد

تنغير تفتح أبوابها لإبداع الصناعة التقليدية.. 115 عارضًا وورشات وفعاليات في معرض جهوي استثنائي

تنغير تفتح أبوابها لإبداع الصناعة التقليدية.. 115 عارضًا وورشات وفعاليات في معرض جهوي استثنائي جانب من افتتاح فعاليات معرض تنغير
إلى غاية 2 غشت 2025، تمتد فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بتنغير، بمشاركة 115 عارضا يمثلون مختلف جهات وأقاليم المملكة. 

وأقيم حفل افتتاح هذه الدورة، المنظمة تحت شعار: “تعاونيات الصناعة التقليدية، قاطرة التنمية المجالية المندمجة”، بحضور، على الخصوص، عامل إقليم تنغير، إسماعيل هيكل، وعدد من المنتخبين ومهنيي قطاع الصناعة التقليدية وشخصيات أخرى. 

وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة من طرف غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت، تحت إشراف عمالة إقليم تنغير، وبشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومؤسسة دار الصانع، إلى تثمين منتوجات الصناعة التقليدية المحلية والجهوية، وتحفيز التعاونيات والصناع التقليديين على الابتكار والتسويق والانفتاح على الأسواق. 

ويضم المعرض الذي يمتد على مساحة أزيد من 2800 متر مربع، 115 رواقا مخصصا لمنتجات الصناعة التقليدية والمنتجات المجالية، وفضاء للورشات مخصص للحرف المميزة للجهة، وقطب للجهات وآخر للشركاء المؤسساتيين، فضلا عن قاعة متعددة الاستعمالات لاحتضان الندوات والعروض والأنشطة الفنية. 

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز رئيس الغرفة الجهوية الصناعة التقليدية، عبد الجبار لعوان، الدور الحيوي لهذه التظاهرات في النهوض بالصناعة التقليدية باعتبارها رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. 

وأوضح لعوان أن اختيار التعاونيات كموضوع محوري لهذه الدورة، يعود إلى الدور البارز الذي تضطلع به في تحقيق التنمية الشاملة والمندمجة، وفي النهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني. 

وحسب المنظمين، ستعرف هذه الدورة تنظيم ندوات علمية حول مواضيع تهم دور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في التنمية المجالية، وإنجازات وتحديات القطاع التعاوني بالجهة، ومساهمة الجماعات الترابية في تنشيط الاقتصاد وتشجيع الاستثمار. 

كما يتضمن برنامج المعرض، لقاءات تواصلية وتحسيسية لفائدة الصناع التقليديين بالجهة حول، السجل الوطني للصناع التقليديين، ومزايا بطاقة الصانع، والتغطية الصحية الإجبارية، وورشات في مجال التصميم وتطوير المنتوجات التقليدية. 

ويقترح المعرض، أيضا، على الزوار، سلسلة من الأنشطة الفنية بمشاركة فرق محلية وجهوية ووطنية، فضلا عن تنظيم مسابقة في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وحملات تحسيسية حول السلامة الطرقية والتبرع بالدم.