الاثنين 25 نوفمبر 2024
مجتمع

أربع عمليات لأمن عين الشق ضد مروجي المخدرات تقود أشخاصا للعدالة

أربع عمليات لأمن عين الشق  ضد مروجي المخدرات تقود أشخاصا للعدالة

قامت فرقة مكافحة المخدرات للمصالح الأمنية بمنطقة عين الشق بالدار البيضاء بحملة واسعة لمحاربة كل الظواهر الإجرامية، خصوصا تلك التي تتعلق بالإتجار بالمخدرات،بكل أنواعها، وقد تم من خلالها إيقاف مجموعة من الأشخاص، سواء الذين كانوا موضوع مذكرات بحث أو أولئك الذين تم إيقافهم في حالة تلبس استنادا على التحريات والمعطيات والأدلة الخاصة بهذه الفرق الأمنية، وقد جاءت هذه العمليات على الشكل التالي:

العملية الأولى: من خلالها تمكنت الفرقة المذكورة من إلقاء القبض على شخص مبحوث عنه بتهمة ترويج المخدرات الصلبة "الكوكايين" والذي اختفى بعدما تم القبض على شخص آخر كان يشتغل لحسابه، إلا أن الأبحاث الجارية في حقه والمراقبة المستمرة للأماكن التي من الممكن أن يتردد عليها ومتابعته بسرية تامة مكنت فرقة مكافحة الإتجار بالمخدرات من ترصده وإلقاء القبض عليه خاصة أنه استمر في نشاطه بترويج المخدرات لحساب مشغله الذي يقبع الآن بسجن عكاشة مستعملا في ذلك هاتفه الخلوي في التنسيق معه للإتجار بالممنوعات من داخل أسوار السجن. بعد وضع اليد على المعني وبحوزته 8 غرام من مخدر "الكوكايين" بأمر من وكيل الملك بأحد الفيلات التي كان يستعملها كوكر للإتجار بالمخدرات وفي نفس الوقت يتدارى فيها عن أعين الأمن تم تعميق البحث معه، وقد أسفر عن كونه استمر في نشاطه خفية مع تقليص دائرة زبنائه مستعملا في ذلك هاتف نقال من نوع "آيفون" وسيارة من نوع "هيونداي" لتوزيع بضاعته والتي تم البحث عنها وحجزها بمرفأ أحد العمارات بوسط المدينة. فتم تقديم المعني بالأمر بالتهم المنسوبة إليه للنيابة العامة.

العملية الثانية: من خلال هذه العملية قامت العناصر الأمنية العاملة بفرقة مكافحة المخدرات التابعة لفرقة الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق على مستوى شارع القدس إيقاف أحد الأشخاص، بحيث تبين من خلال البحث على أنه يتاجر في مادة "الكوكايين" على مقربة من أحد المقاهي المتواجدة بالشارع المذكور، حيث قامت الفرقة بتمشيط تام للمنطقة إلى أن تبث لها فعلا وجود المعني بالأمر هو يتاجر في المخدرات الصلبة "الكوكايين"، ليتم إلقاء القبض عليه، وبعد عملية الجس الوقائي وجد بحوزته 28 كبسولة من المخدرات الصلبة "الكوكايين" أي ما يعادل 28 غرام بالإضافة لهاتف نقال ومبلغ مالي قدره في 600 درهم. فتم فتح بحث معمق مع المعني بالأمر تبين على أن له علاقة بشخصين آخرين بصفتهم موزعين، يجري البحث في شأنهم. ليتم تقديمه في نهاية البحث إلى العدالة.

العملية الثالثة: وفي نفس الإطار الهادف إلى الحد من ظاهرة الإتجار بالممنوعات تمكنت نفس الفرقة الأمنية من إلقاء القبض على شخص يمتهن ترويج المخدرات "الشيرا" وذلك بعدما تم تحديده هويته وخلصت الأبحاث إلى أنه ينشط في هذا المجال بمنطقة عين الشق، بحيث وعند إخضاعه للجس الوقائي تم العثور بحوزته على قطعة متوسطة الحجم من مخدر "الشيرا" والتي أفاد في شأنها أنها ما تبقى لديه من كمية اقتناها من مزوده الذي تم نصب كمين له بالشارع العام فأبدى مقاومة عنيفة محاولا الفرار على متن سيارة من نوع "هيونداي" مسجلة باسم وكالة لكراء السيارات وبرفقته شخص آخر كان بصدد اقتناء قطعة من المخدر، فعثر بحوزته على قطعة من المخدر تزن 100 غرام ومبلغ مالي قدره 380 درهم إضافة إلى 24 قنينة من الجعة و3 قنينات من النبيذ الأحمر وهاتف نقال. وعند استكمال البحث والتحريات تبين أن المعني بالأمر من ذوي السوابق القضائية في مجال ترويج المخدرات فصرح أنه بعد مغادرته المؤسسة السجنية منذ ثلاثة أشهر الأخيرة عاد لسابق نشاطه المتمثل في ترويج المخدرات حيث أصبح يقتني يوميا كمية 50 غرام من مخدر "الشيرا" فيهيئها ويعيد بيعها للراغبين فيها، أما الشخص الثاني فقد صرح هو الآخر أنه عاد إلى نشاطه في توزيع نفس المخدر بعد خروجه من السجن، وأنه يزود الموقوف أولا بكمية تصل إلى 100 غرام يوميا من المخدر المذكور. أما الشخص الذي كان رفقة المعني بالأمر الثاني بالسيارة وقت المداهمة فقد صرح أنه كان بصدد اقتناء قطعة من المخدر بعدما كان قد دفع له مبلغ 50 درهم. ليتم في الأخير تقديم المعنيين بالأمر الأول والثاني إلى النيابة العامة بتهمة حيازة وترويج المخدرات والخمور بدون رخصة في حين أن الموقوف الثالث بتهمة الإستهلاك.

العملية الرابعة: وفي نفس سياق العمليات الأمنية القاضية بمحاربة ظاهرة ترويج المخدرات فقد تمكنت المصالح الأمنية بمنطقة عين الشق شخص من ذوي السوابق العدلية بتهمة الإتجار في المخدرات والسكر العلني بموجب مذكرة بحث من طرف مصالح أمن الفداء مرس السلطان، بحيث تمكنت عناصر من فرقة مكافحة المخدرات التابعة لفرقة الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق من ملاحقته وتتبع تحركاته إلى أن تم إلقاء القبض عليه متلبسا وهو في حالة سكر بين، ليتم تقديمه للنيابة العامة بعد استكمال البحث فيما يخص التهم المنسوبة إليه والتي اعترف بها المعني بالأمر بعد أن استرجاعه وعيه، وذلك من أجل الإتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين" والسكر العلني البين مع حالة العود.