لما فاز المنتخب الوطني المغربي بكأس أمم أفريقيا سنة 1976 تحت قيادة العميد أحمد فرس، كان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هو عثمان السليماني المدير العام آنذاك للبنك العقاري والسياحي.
مباشرة بعد العودة إلى المغرب، دعا رئيس الجامعة عميد المنتخب إلى الالتحاق كموظف بالبنك طبعا مع تسهيلات كبيرة في أوقات العمل، علما أن فرس كان في تلك الفترة في قمة العطاء الكروي.
وكان "مول الكرة" يشتغل قبل السفر إلى إثيوبيا للمشاركة في كأس أمم أفريقيا بشركة سامير لتكرير النفط، وكان يشرف على المركب الرياضي للشركة بمشاركة وافتخار مديرها العام عبد الإله منجور.
ظل أحمد فرس موظفا بالبنك العقاري والسياحي من 1976 إلى 2006 حيث سيبلغ سن التقاعد بمعاش لا يتعدى 7 آلاف درهم.
قبل سن التقاعد، سيقع في 1993، ما لم يكن في الحسبان بعد تعيين مديرة على وكالة "السياش" المقابلة لمسجد الرضوان بمدينة المحمدية التي تمت فيه يوم الخميس 17 يوليوز 2025، إقامة صلاة الجنازة على روح فرس.
السيدة المديرة بعثت رسالة إلى أحمد فرس للالتحاق بالعمل كأي موظف، وهو ما امتثل له دون ضجيج أو اتصال بأي مسؤول أو جهة ليطلب امتيازا. علما أن أعلى سلطة في البلاد؛ الملك الراحل الحسن الثاني كان يؤكد له في كل مناسبة يلتقيه أنه مستعد لتلبية أي طلب له.. وكان الحاج أحمد يرد دائما كما همس في أذن الملك الراحل بعد نهاية كأس العرش ضد الوداد سنة 1979: "باغي رضاك أمولاي"..وهو نفس الطلب الذي قاله للملك محمد السادس أكثر من مرة.
يشار إلى أن أحمد فرس اشتغل في البداية موظفا ببلدية المحمدية، قبل أن ينتقل إلى شركة سامير.
فبعد نهاية مباراة تاريخية بالملعب الشرفي، سجل أحمد فرس لفائدة المنتخب هدفين أهلته إلى المشاركة في الألعاب الأولمبية 1972.. دخل بدر الدين السنوسي وزير الشباب والرياضة إلى مستودع ليسلم وينوه باللاعبين..سأل فرس هل لديك: طلب؟
نعم أريد العمل بشركة سامير.. لم يتردد الوزير وقال لفرس: إذهب غدا إلى الشركة وستجد المدير العام في استقبالك..وهو ماكان..
مباشرة بعد العودة إلى المغرب، دعا رئيس الجامعة عميد المنتخب إلى الالتحاق كموظف بالبنك طبعا مع تسهيلات كبيرة في أوقات العمل، علما أن فرس كان في تلك الفترة في قمة العطاء الكروي.
وكان "مول الكرة" يشتغل قبل السفر إلى إثيوبيا للمشاركة في كأس أمم أفريقيا بشركة سامير لتكرير النفط، وكان يشرف على المركب الرياضي للشركة بمشاركة وافتخار مديرها العام عبد الإله منجور.
ظل أحمد فرس موظفا بالبنك العقاري والسياحي من 1976 إلى 2006 حيث سيبلغ سن التقاعد بمعاش لا يتعدى 7 آلاف درهم.
قبل سن التقاعد، سيقع في 1993، ما لم يكن في الحسبان بعد تعيين مديرة على وكالة "السياش" المقابلة لمسجد الرضوان بمدينة المحمدية التي تمت فيه يوم الخميس 17 يوليوز 2025، إقامة صلاة الجنازة على روح فرس.
السيدة المديرة بعثت رسالة إلى أحمد فرس للالتحاق بالعمل كأي موظف، وهو ما امتثل له دون ضجيج أو اتصال بأي مسؤول أو جهة ليطلب امتيازا. علما أن أعلى سلطة في البلاد؛ الملك الراحل الحسن الثاني كان يؤكد له في كل مناسبة يلتقيه أنه مستعد لتلبية أي طلب له.. وكان الحاج أحمد يرد دائما كما همس في أذن الملك الراحل بعد نهاية كأس العرش ضد الوداد سنة 1979: "باغي رضاك أمولاي"..وهو نفس الطلب الذي قاله للملك محمد السادس أكثر من مرة.
يشار إلى أن أحمد فرس اشتغل في البداية موظفا ببلدية المحمدية، قبل أن ينتقل إلى شركة سامير.
فبعد نهاية مباراة تاريخية بالملعب الشرفي، سجل أحمد فرس لفائدة المنتخب هدفين أهلته إلى المشاركة في الألعاب الأولمبية 1972.. دخل بدر الدين السنوسي وزير الشباب والرياضة إلى مستودع ليسلم وينوه باللاعبين..سأل فرس هل لديك: طلب؟
نعم أريد العمل بشركة سامير.. لم يتردد الوزير وقال لفرس: إذهب غدا إلى الشركة وستجد المدير العام في استقبالك..وهو ماكان..
يتبع