أدان ممثلو الفرق السياسية الممثلة بمجلس جماعة طنجة، ما وصفوه ب "الممارسات العدوانية والتجاوزات القانونية والتصرفات غير الأخلاقية الصادرة عن المكلف بالتواصل لدى رئيس الجماعة".
وعقد الموقعون على البيان الذي تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه، اجتماعا خصص لتدارس واقعة الاعتداء اللفظي والنفسي الذي تعرضت له المستشارة سلوى الدمناتي، عضوة المجلس والنائبة البرلمانية، عن حزب الاتحاد الإشتراكي، من طرف مستشار رئيس مجلس جماعة طنجة، المكلف بالتواصل.
وأضاف البلاغ، "بعد استجماع كافة تفاصيل ومعطيات الواقعة، وبعد أخذنا علما بكون المتورط في واقعة الاعتداء له سوابق مماثلة طالت مستشارات ومستشارين ضمنهم نواب للرئيس، ناهيك عن ضحاياه من الموظفين والموظفات نعلن للرأي العام ما يلي:
- نعلن تضامننا المطلق مع السيدة سلوى الدمنقي ومع كافة ضحايا اعتداءات هذا الشخص.
- نسجل أن واقعة الاعتداء على المستشارة الدمناتي ليست حالة معزولة، بل إن تعدد الضحايا يؤكد أن الأمر اتخذ طابعا ممنهجا، وأن هذا الشخص بات مصرا على سلوكه العدواني، مما يستوجب اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الإدارية والقانونية في حقه.
- إننا إذ نؤكد على ان القوانين المنظمة لاختصاصات الجماعات المحلية، والمؤطرة لصلاحيات المكلفين بمهام تحظر عليهم بالمطلق التدخل في شؤون المجلس، وإن مهامهم تنحصر فقط في العلاقة مع الرئيس، بينما واقع الحال يؤكد أن هذا الشخص يتطاول على جميع الاختصاصات، بما فيها تلك الخاصة بالمدير العام للمصالح، بل وصل الأمر حد السطو على صلاحيات رئيس المجلس، ما يدفعنا إلى التساؤل عن الجهة التي يستمد منها هذا النفوذ، وفي نفس الوقت نعبر عن استغرابنا من الصمت المريب بل العجز الفاضح لرئيس الجماعة في وقف هذا الشخص عند حده.
- نطالب رئيس مجلس جماعة طنجة بالاستماع لضحايا هذا الشخص وإصدار جزاء فوري في حقه، بما يتلاءم وخطورة ممارساته، ونحتفظ لأنفسنا حق اتخاذ ما يلزمه الوضع من قرارات في حالة عدم تفاعل رئيس المجلس مع هذا التنبيه.
يذكر أن لوائح المتضامنين مع المستشارة الاتحادية سلوى الدمناتي، تضم 35 مستشارا و7 فرق سياسية مكونة لمجلس الجماعة بطنجة، وهي أحزاب: التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الدستوري، الاشتراكي الموحد، الاتحاد الاشتراكي، العدالة والتنمية.
وفي محاولات متكررة، للاتصال بمنير ليموري، رئيس جماعة طنجة (الأصالة والمعاصرة)، لمعرفة وجهة نظره في الموضوع، ظل هاتفه خارج التغطية رغم اطلاعه على رسالة "أنفاس بريس" في "واتساب".