Monday 12 May 2025
مجتمع

البيضاء.. رابطة جمعيات سيدي مومن تكشف عيوب التنمية في سيدي مومن وهذه أبرز مقترحاتها

البيضاء.. رابطة جمعيات سيدي مومن تكشف عيوب التنمية في سيدي مومن وهذه أبرز مقترحاتها شملت هذه اللقاءات ساكنة أربع مناطق سكنية مختلفة داخل سيدي مومن
أعلنت رابطة جمعيات سيدي مومن بالبيضاء عن النتائج الكاملة للتشخيص التشاركي لمنطقة سيدي مومن، والذي يهدف إلى معالجة قضايا التنمية الشاملة في المنطقة من خلال مقاربة تشاركية تركز على عدة محاور رئيسية تشمل الحقوق الاجتماعية، والقضايا النوعية، والحفاظ على البيئة، وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
 
ويأتي هذا التشخيص، وفقًا لما أفادت به رابطة جمعيات سيدي مومن، كأولى خطوات البرنامج لرسم خريطة دقيقة للتحديات والفرص التنموية في المنطقة. ويعد جزءًا من جهود الرابطة الرامية إلى إنشاء شبكة مدنية فاعلة تضم جميع المنظمات والفاعلين العاملين في مجال التنمية الاجتماعية بمنطقة سيدي مومن، بهدف تعزيز قدراتهم التنظيمية والتقنية لتنفيذ مشاريع تنموية تلامس احتياجات الساكنة الحقيقية، حتى تلعب هذه الجمعيات دورها كفاعل ومنشط للحي في مجال اشتغالها، من خلال تحسيس وتوعية الساكنة، وتحديد وتدقيق أولويات مطالبها، وصياغة مخططات، وقيادة مشاريع ومبادرات بمشاركة السكان من أجل الترافع لدى باقي الفاعلين، باحترام المقاربات: الحقوقية، والاجتماعية، والنوع، والبيئية.
 
وقد أُعدّ التشخيص التشاركي المجالي من خلال سلسلة من اللقاءات التي تم عقدها مع ساكنة منطقة سيدي مومن، والتي اعتمدت على منهجية تشخيصية شاملة جمعت بين العمل الجماعي والفردي. وتم استخدام أدوات متنوعة مثل المجموعات البؤرية والاستمارات الفردية لتقييم الواقع المحلي.
 
وشملت هذه اللقاءات ساكنة أربع مناطق سكنية مختلفة داخل سيدي مومن، مما أتاح فهمًا عميقًا لرؤية السكان تجاه المشاكل والإكراهات التي يعانون منها في حياتهم اليومية. كما تم تحديد الأولويات التي يرونها ضرورية لتحسين أوضاعهم، بالإضافة إلى اقتراح حلول عملية لمعالجة هذه التحديات.
 
وقد كشف التشخيص عن جملة من الإشكالات التي تعيق التنمية الشاملة في المنطقة، أبرزها:
 
نقص حاد في الخدمات الأساسية: الصحة، التعليم، النقل، والبنية التحتية.
 
ارتفاع معدلات البطالة وانتشار العمل غير المهيكل.
 
تدهور البيئة الحضرية: نقص المساحات الخضراء، تراكم النفايات، وتلوث الهواء.
 
ضعف المشاركة المجتمعية في صنع القرارات المحلية.
 
 
كما قدم السكان مجموعة من المقترحات العملية، من بينها:
 
تعزيز فرص الشغل عبر دعم التعاونيات والمشاريع الصغيرة.
 
تحسين البنية التحتية (الصرف الصحي، الإنارة العمومية، النقل).
 
بناء مراكز صحية وتربوية جديدة.
 
إنشاء فضاءات ثقافية وملاعب رياضية للشباب.
 
 
ودعت الرابطة في بلاغها جميع الشركاء (السلطات المحلية، المنتخبين، القطاعات الحكومية، والمجتمع المدني) إلى:
 
تبني توصيات التشخيص وإدراجها في السياسات العمومية.
 
تعزيز التنسيق بين الفاعلين لتنفيذ مشاريع ملموسة.
 
إشراك الساكنة في جميع مراحل التنمية، من التخطيط إلى التقييم.