بعد حالة الاستثناء العملية في القبايل وفي الجنوب بغربه وشرقه وما بينهما، وبعد الحصار الذي ضربه النظام الجزائري على نفسه من جميع الحدود، وبعد عزلته الدولية، وبعد الطرد الجماعي إلى حدود النيجر، عبر 400 حافلة، الذي تعرض له صباح اليوم مواطني دول الساحل جنوب الصحراء، وبعد الظروف المزرية والرهيبة التي يعيشها الشعب الجزائري، ومتابعة النشطاء الجزائريين، وفي ظل التطورات المتواصلة إقليميا ودوليا، ترأس في هذه الأثناء، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء، معلنا مساء يومه الأحد 20 أبريل، حالة الاستثناء وفق المادة 99 من دستور العسكر التي تنص:
"يقرر رئيس الجمهوريّة التعبئة العامة في مجلس الوزراء بعد الاستماع إلى المجلس الأعلى للأمن واستشارة رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الوطني".
"يقرر رئيس الجمهوريّة التعبئة العامة في مجلس الوزراء بعد الاستماع إلى المجلس الأعلى للأمن واستشارة رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الوطني".
والتعبئة العامة تعني:
- تسخير الأشخاص، العتاد، والخدمات لاستخدامها ضمن إطار الدفاع الوطني أو عند الضرورة القصوى للمنفعة العامة.
- رفع جاهزية الدولة في مختلف المجالات – السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية ولا سيما العسكرية – للتصدي لأي أزمة، حرب أو خطر داهم.
- اتخاذ تدابير قانونية لما يعرف بجيش "الاحتياط"، وهم المواطنون الذين أدوا الخدمة الوطنية أو أفراد الجيش السابقين المتقاعدين، ممن تتوفر فيهم شروط الصحة والانضباط والسن.
يستدعون عند الحاجة.
السؤال هل الجزائر تعد لخلق أزمة إقليمية أو حرب؟؟؟
- تسخير الأشخاص، العتاد، والخدمات لاستخدامها ضمن إطار الدفاع الوطني أو عند الضرورة القصوى للمنفعة العامة.
- رفع جاهزية الدولة في مختلف المجالات – السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية ولا سيما العسكرية – للتصدي لأي أزمة، حرب أو خطر داهم.
- اتخاذ تدابير قانونية لما يعرف بجيش "الاحتياط"، وهم المواطنون الذين أدوا الخدمة الوطنية أو أفراد الجيش السابقين المتقاعدين، ممن تتوفر فيهم شروط الصحة والانضباط والسن.
يستدعون عند الحاجة.
السؤال هل الجزائر تعد لخلق أزمة إقليمية أو حرب؟؟؟