حمل منخرطو الوداد الرياضي مسؤولية ما وصفوه بـالتراجع خطير على كافة المستويات، المسؤولية الكاملة للمكتب المديري الحالي، معتبرين أن تسيير وداد الأمة هاومقرون بسوء تدبير مالي وتصرفات لا تليق بنادٍ عريق يُجسد جزءا من تاريخ الوطن وهويته الرياضية.
وأوضح البلاغ أن الرئيس هشام أيت منا لا يرقى لمستوى تطلعات الجماهير، ولا يعكس قيم وتاريخ نادي الوداد، زيادة على أنه يتبع "أسلوبا متعجرفا واستفزازيا، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى قرارات حاسمة واستراتيجية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة مع اقتراب استحقاقات وصفوها بـالمصيرية.

وطالب المنخرطون أيت منا وأعضاء مكتبه بالرحيل، داعين إياهم إلى تقديم استقالاتهم "تحملا لمسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية"، وحفاظا على ما تبقى من كرامة وهيبة النادي، واضعين أمامهم خيارين لاثالث لهما: "إما الاستقالة أو الإقالة".