عبّرت الجامعة الوطنية لمستخدمي الضمان الاجتماعي، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن استنكارها الشديد لعملية القرصنة التي تعرض لها النظام المعلوماتي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وما خلفه ذلك من تداعيات نفسية ومهنية على المستخدمين والمؤمنين على حد سواء، خاصة بعد تداول معطيات غير دقيقة عبر منصات التواصل.
وأكدت الجامعة في بلاغ صادر عنها، دعمها لكافة الإجراءات التقنية لتأمين النظام المعلوماتي داخل المؤسسة، مع الدعوة إلى تبني استراتيجية رقمية حديثة ترتكز على أسس متينة للتدبير الرقمي الآمن.
وأعربت الجامعة عن تضامنها الكامل مع الأطر التقنية ومهندسي التحول الرقمي وكل العاملين المتأثرين بهذه الحادثة، مشددة على كفاءتهم في مواجهة التحديات التقنية رغم الظروف الصعبة.
كما دعت إلى اتخاذ تدابير صارمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاختراقات، مع ضرورة التحقيق في ملابسات الحادث، وحماية المعطيات الشخصية للمؤمنين والمسؤولين، وتفادي نشر معلومات غير دقيقة من شأنها المساس بمصداقية المؤسسة.
واختتم البلاغ بتجديد التأكيد على وحدة وتضامن مستخدمي الضمان الاجتماعي في مواجهة التهديدات الرقمية، والانخراط في مسار التحول الرقمي الآمن والفعال.