الثلاثاء 1 إبريل 2025
فن وثقافة

عبد الله عفوي: "دور "فراقشي" في مسلسل "الدم المشروك" على دوزيم تجربة مهمة

عبد الله عفوي: "دور "فراقشي" في مسلسل "الدم المشروك" على دوزيم تجربة مهمة عبد الله عفوي وعبد الغني الصناك خلال تصوير مشاهد من المسلسل 
يُعرض مسلسل "الدم المشروك" خلال شهر رمضان الجاري على القناة الثانية، وهو عمل درامي من بطولة مجموعة من نجوم الشاشة المغربية، و من بين المشاركين في هذا المسلسل، الممثل عبد الله عفوي الذي جسد دور "فراقشي" (سارق أبقار). ورغم أن الدور لم يكن محوريا، إلا أن عفوي تمكن من إضفاء لمسة خاصة على الشخصية مسجلا حضورا مؤثرا.
 في الحوار التالي .. يتحدث عفوي عن تجربته في هذا العمل التلفزيوني، وتفاعله مع المخرج أيوب لهنود والطاقم الفني والتقني، وأهمية كل دور في مسيرة الممثل.
 
كيف كانت تجربتك في أداء دور "فراقشي" في مسلسل "الدم المشروك"؟.
كانت تجربة ممتعة ومختلفة، بعد مشاركات سابقة لي في أدوار بأعمال مغربية وأخرى أجنبية، و رغم أن دوري في مسلسل "الدم المشروك" لم يكن محوريا بل ثانويا، لكن أعتقد أنه من الأدوار التي أضافت لمسة واقعية لأحداث المسلسل حسب تفاصيل القصة .. لقد أحببت أن أكون جزءا من هذا العمل التلفزيوني، حتى لو كان الدور ثانويا. وحسب تجربتي في المسرح الجامعي والأعمال الاجنبية، كل الأدوار تتطلب الاجتهاد والتركيز،  المهم هو أن يكون الممثل منضبطا للنص والحالة، وأن يستطيع تقمص الشخصية من خلال الإيماءة والحركة والحوار والصدق والتفاعل مع الممثلين والأحداث، مع الالتزام بتعليمات المخرج والتعاون مع الفريق التقني والفني لكي تمر أجواء التصوير بشكل جيد.
 
هل شعرت أن الدور أتاح لك فرصة لإبراز قدراتك التمثيلية؟.
كل الأدوار، سواء الرئيسية أو الثانوية، تسمح بإبراز الإمكانات الفنية للممثل. فالوقوف أمام الكاميرا وأمام باقي الممثلين في مشهد تمثيلي تلفزيوني، هو في حد ذاته فرصة لإبراز القدرات، حسب متطلبات الدور وتفاصيل القصة والمشاهد. حاولت أن أقدم دوري بشكل طبيعي ومقنع، كي يكون له حضور جميل و يترك انطباعا طيبا لدى الجمهور والحمد لله تصلني أصداء طيبة.
 
كيف كان التعامل مع طاقم العمل خلال التصوير؟.
كانت الأجواء ممتازة، وكان هناك انسجام بين الجميع، لقد شعرت بالارتياح في التعامل مع الممثلين والمخرج والتقنيين، وهذا ينعكس على الأداء، لأن الجو الإيجابي في الكواليس دائما ينعكس على جودة المنتوج الفني سواء في المسرح أو السينما وكذلك الأعمال الدرامية التلفزيونية.
 
هل تتوقع أن يفتح لك هذا الدور أبوابا لأدوار أخرى في المستقبل؟
أتمنى ذلك. في التمثيل، حتى الأدوار الصغيرة يمكن أن تلفت انتباه المخرجين والمنتجين. الأهم هو أن أستمر في الميدان وأن أقدم الأفضل في أي فرصة تُتاح لي، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وهنا لابد من التذكير بدور مدير الكاستينغ سعيد المنيولي، الذي اقترحني في هذا العمل التلفزيوني، وأشكره على المجهود الذي يبذله في اقتراح الممثلين على المخرجين وشركات الإنتاج، حسب نوعية الأدوار وخصوصياتها وهو مهني متمكن له خبرة في مجال الكاستينغ.
 
كيف تصف تعامل المخرج أيوب لهنود مع الممثلين في مسلسل "الدم المشروك"؟.
تجربتي مع المخرج أيوب لهنود في هذا العمل التلفزيوني كانت رائعة جدا. أشكره على ثقته بي ومنحي فرصة المشاركة في هذا العمل والشكر أيضا موصول لشركة الإنتاج والقناة الثانية وكل الطاقم الفني والتقني.
الأستاذ أيوب لهنود مخرج متمكن ويجيد التعامل مع الممثلين بطريقة مريحة ومحفزة، حتى في الأدوار الثانوية، يجعلك تشعر بأهمية وجودك في المشهد، وهذا أمر مهم في عالم التمثيل. 
أتمنى أن أشارك في أعمال أخرى في المستقبل، تحت إدارته على مستوى الإخراج لأنه يقدم للممثل إضافة نوعية.
 
كيف كانت علاقتك مع باقي الممثلين في مسلسل "الدم المشروك"؟.
العلاقة مع الممثلين سادها الكثير من الاحترام والتفاهم، لقد كنا مثل عائلة واحدة في كواليس التصوير، استفدت كثيرا من هذه التجربة المميزة، خاصة رفقة ممثلين متمكنين، في نظري ضم هذا المسلسل فنانين في المستوى الكبير مثل الفنانين القديرين محمد الخياري وعبد الغني الصناك وعبد الله ديدان ومريم الزعيمي وساندية تاج الدين وسعد موفق، والحضور القوي للنجمة دنيا بوطازوت، والفنانين المميزين أيوب أبو النصر وأيوب قريطع ومحمد حميمصة وهشام الحلاوي.
الأجواء كانت احترافية وجعلت العمل أكثر متعة وسلاسة، وهذا ينعكس على ما يشاهده الجمهور على الشاشة.