أكد مصدر ل "أنفاس بريس" أنه رغم العدد الكبير من العمال العرضيين المحسوبين على مصلحة جمع النفايات بجماعة الدروة، وأسطول الشاحنات الذي تتوفر عليه الجماعة الترابية الواقعة ضمن نفوذ عمالة برشيد، والقريبة من بوابة المغرب (مطار محمد الخامس الدولي) وبجانب الطريق الوطنية رقم 9، لا تزال هذه الجماعة تعاني من سوء تدبير هذا القطاع الحيوي.
وتعيش ساكنة الأحياء السكنية حالة من القلق والاستغراب نتيجة تزايد كميات هائلة من النفايات المنزلية، والتأخر في جمعها ونقلها إلى المطرح الجماعي الواقع بالقرب من التجمع السكني السعادة.
وتطالب الساكنة بتدخل السلطات الإقليمية لإيجاد حل لهذا القطاع المتعثر، في ظل عدم قدرة المنتخبين على إيجاد حلول ناجعة لتدبير قطاع النظافة، مما يطرح مجموعة من التساؤلات.