أكدت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، الثلاثاء 18 فبراير 2025، بالرباط، إرادة فرنسا أن تكون شريكا للمغرب في استراتيجيته الثقافية على الصعيد الدولي.
وأبرزت داتي، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن العلاقات الثقافية المغربية-الفرنسية تعد "حجر الزاوية في تاريخنا المشترك وركيزة لبناء مستقبل يعزز التقارب بين بلدينا وشعبينا، وخاصة شبابنا".
وفيما يتعلق بزيارة العمل للمملكة "التي تندرج في إطار استمرارية زيارة الدولة الأخيرة لرئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، شددت الوزيرة الفرنسية على أن زيارتها تتوخى "القيام بمبادرات، وتنفيذ الالتزامات في قطاعاتنا ذات الأولوية للتعاون الثقافي".
وأشادت، في هذا الصدد، باتفاقيات التعاون الثقافي الموقعة بين الوزارتين أمام قائدي البلدين، مضيفة أن هذه الاتفاقيات "التي حددت مسارا جد واضح لعملنا المشترك"، ركزت، من جهة، على القطاعات ذات الأولوية للشراكة، والمتمثلة في الصناعات الثقافية، والتراث والمتاحف، والكتب، والمكتبات والفرنكوفونية، والذكاء الاصطناعي، والتوجه المشترك نحو إفريقيا، ومن جهة أخرى التعاون في مجال ألعاب الفيديو.
وفي هذا الصدد، أكدت الوزيرة الفرنسية أن تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في المغرب، ولا سيما في قطاعي السينما وألعاب الفيديو، يشكل أولى الأولويات، موضحة أن الثقافة تعد بمثابة نشاط اقتصادي في حد ذاتها، وعامل للتشغيل بالنسبة للشباب والنمو.
ولفتت، في هذا الإطار، إلى أن عشرات المقاولات الثقافية المغربية ستتوجه، في يوليوز المقبل، إلى باريس للمشاركة في منتدى "ريادة الأعمال في الثقافة".
وأوضحت داتي أن التعاون الثقافي بين البلدين يستمد قوته أيضا من عمق التاريخ، كما تشهد على ذلك الاتفاقيات الموقعة في مجال الأرشيف والتراث.
وبخصوص القارة الإفريقية، أعربت الوزيرة الفرنسية عن رغبتها في العمل معا، فرنسيين ومغاربة وشركاء أفارقة، في مختلف المجالات كالسينما أو النشر.
وخلصت داتي إلى القول "بالنسبة لفرنسا، فإن المغرب رافعة حقيقية، ونقطة انطلاق فعلية نحو هذه البلدان".
وأبرزت داتي، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن العلاقات الثقافية المغربية-الفرنسية تعد "حجر الزاوية في تاريخنا المشترك وركيزة لبناء مستقبل يعزز التقارب بين بلدينا وشعبينا، وخاصة شبابنا".
وفيما يتعلق بزيارة العمل للمملكة "التي تندرج في إطار استمرارية زيارة الدولة الأخيرة لرئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، شددت الوزيرة الفرنسية على أن زيارتها تتوخى "القيام بمبادرات، وتنفيذ الالتزامات في قطاعاتنا ذات الأولوية للتعاون الثقافي".
وأشادت، في هذا الصدد، باتفاقيات التعاون الثقافي الموقعة بين الوزارتين أمام قائدي البلدين، مضيفة أن هذه الاتفاقيات "التي حددت مسارا جد واضح لعملنا المشترك"، ركزت، من جهة، على القطاعات ذات الأولوية للشراكة، والمتمثلة في الصناعات الثقافية، والتراث والمتاحف، والكتب، والمكتبات والفرنكوفونية، والذكاء الاصطناعي، والتوجه المشترك نحو إفريقيا، ومن جهة أخرى التعاون في مجال ألعاب الفيديو.
وفي هذا الصدد، أكدت الوزيرة الفرنسية أن تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في المغرب، ولا سيما في قطاعي السينما وألعاب الفيديو، يشكل أولى الأولويات، موضحة أن الثقافة تعد بمثابة نشاط اقتصادي في حد ذاتها، وعامل للتشغيل بالنسبة للشباب والنمو.
ولفتت، في هذا الإطار، إلى أن عشرات المقاولات الثقافية المغربية ستتوجه، في يوليوز المقبل، إلى باريس للمشاركة في منتدى "ريادة الأعمال في الثقافة".
وأوضحت داتي أن التعاون الثقافي بين البلدين يستمد قوته أيضا من عمق التاريخ، كما تشهد على ذلك الاتفاقيات الموقعة في مجال الأرشيف والتراث.
وبخصوص القارة الإفريقية، أعربت الوزيرة الفرنسية عن رغبتها في العمل معا، فرنسيين ومغاربة وشركاء أفارقة، في مختلف المجالات كالسينما أو النشر.
وخلصت داتي إلى القول "بالنسبة لفرنسا، فإن المغرب رافعة حقيقية، ونقطة انطلاق فعلية نحو هذه البلدان".