من المؤتمر الإقليمي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بشفشاون نظمت اليوم الأحد16 فبراير 2025، الفيدرالية الديمقراطية للشغل المؤتمر الإقليمي بشفشاون تحت شعار : "نضال مستمر وتنظيم قوي لكسب رهان المستقبل " .
وشهدت هذه التظاهرة النضالية والتنظيمية التي احتضنها مركب محمد السادس للثقافة والفنون والرياضة حضور وازن لأعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي والكتابة الإقليمية والجهوية وكوادر نقابية وممثلي مختلف القطاعات الفيدرالية، فضلا عن حضور لافت للنساء.
وعبر المشاركون في المؤتمر عبر شعارات رددوها على تشبثهم بالمبادئ النقابية للفيدرالية الديمقراطية للشغل، والتزامهم بالدفاع عن حقوق الشغيلة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ومن أقوى اللحظات التي شهدها المؤتمر هي ذكرى الوفاء، التي بصمت لحظة إنسانية رفيعة والتفاتة إلى رمزية نقابية تمثلت في تكريم روح المناضل النقابي والاتحادي، الراحل محمد الهبطي، أيقونة العمل الثقافي والسياسي محليا بشفشاون ثم على الصعيد الجهوي والوطني .
وقد تجلى هذا التكريم حينما منح يوسف ايذي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل ورئيس الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين، درع التكريم إلى أسرة الراحل محمد الهبطي، تسلمها نيابة عنهم نجله وائل الهبطي.
وشهدت هذه التظاهرة النضالية والتنظيمية التي احتضنها مركب محمد السادس للثقافة والفنون والرياضة حضور وازن لأعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي والكتابة الإقليمية والجهوية وكوادر نقابية وممثلي مختلف القطاعات الفيدرالية، فضلا عن حضور لافت للنساء.
وعبر المشاركون في المؤتمر عبر شعارات رددوها على تشبثهم بالمبادئ النقابية للفيدرالية الديمقراطية للشغل، والتزامهم بالدفاع عن حقوق الشغيلة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ومن أقوى اللحظات التي شهدها المؤتمر هي ذكرى الوفاء، التي بصمت لحظة إنسانية رفيعة والتفاتة إلى رمزية نقابية تمثلت في تكريم روح المناضل النقابي والاتحادي، الراحل محمد الهبطي، أيقونة العمل الثقافي والسياسي محليا بشفشاون ثم على الصعيد الجهوي والوطني .
وقد تجلى هذا التكريم حينما منح يوسف ايذي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل ورئيس الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين، درع التكريم إلى أسرة الراحل محمد الهبطي، تسلمها نيابة عنهم نجله وائل الهبطي.
وبالمناسبة جرى تكريم عدد من الوجوه النقابيّة المخضرمة بشفشاون وهم محمد البوقديدي ، سعيد علوش ، مصطفى المريبح ، محمد الناجي، نظير عطائهم النضالي وإخلاصهم في العمل النقابي، ويعتبر كذلك تتويج لمسارهم الحافل بالتضحية والنضال .
وقال يوسف ايذي، في كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر الإقليمي، إننا خلال هذه المحطة النضالية نتوجه نحو بناء منظمة نقابية، تعطي للشباب البناء التنظيمي بهدف إعادة "الوهج للعمل النقابي النضالي" ، مضيفا ، كما نسعى في هذه اللحظة التاريخية "بناء نقابة لكل المغاربة، خصوصا أن المؤتمر الإقليمي ينعقد في ظروف اجتماعية وطنية صعبة تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، متسائلا عما أضافته إصلاحات الحكومة لحوار الاجتماعية حيث الوضعية الاجتماعية ازدادت تأزماً ."
وتابع ايذي "سنواصل تنظيم نقابتنا من خلال هذا التحدي التي اتخذناه على عاتقنا منذ تحملنا المسؤولية عبر تنظيم تجمعات تنظيمية وإقليمية على الصعيد الوطني وهو عمل دؤوب ومتواصل".
وكشف المسؤول النقابي أن الفيدرالية الديمقراطية للشغل تتعرض للإقصاء بسبب الخلفية السياسية. وقال ايذي "بالرغم من حرصنا على أخذ مسافة من الحزب، فنحن لسنا نقابة حزبية، بالرغم من أن مكونات مناضليها ومناضلاتها تنتمي إلى الاتحاد الاشتراكي وهذا فخر لنا، لكن نحن لم نقفل الباب في وجه التيارات السياسية الأخرى التي تشتغل داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل وفي وجه المستقلين."
وبخصوص قانون الاضراب قال "نحن شركاء موضوعيون في مناقشة القانون التنظيمي للإضراب، مبرزا أن الفيدرالية ستكون نقابة شرسة في المطالبة بإخراج قانون النقابات.
واستعدادا للمرحلة الاستحقاقات المقبلة، شدد ايذي أن الفدرالية ستطالب بضمان حد أدنى من التنافس الشريف بين مختلف المركزيات النقابية العاملة في المشهد الاجتماعي لضمان سلاسة وشفافية المصادر المعتمدة في انتخاب مناديب الأجراء في القطاع الخاص، لضمان الولوج العادل والمنصف للتمويل العمومي.
وقال يوسف ايذي، في كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر الإقليمي، إننا خلال هذه المحطة النضالية نتوجه نحو بناء منظمة نقابية، تعطي للشباب البناء التنظيمي بهدف إعادة "الوهج للعمل النقابي النضالي" ، مضيفا ، كما نسعى في هذه اللحظة التاريخية "بناء نقابة لكل المغاربة، خصوصا أن المؤتمر الإقليمي ينعقد في ظروف اجتماعية وطنية صعبة تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، متسائلا عما أضافته إصلاحات الحكومة لحوار الاجتماعية حيث الوضعية الاجتماعية ازدادت تأزماً ."
وتابع ايذي "سنواصل تنظيم نقابتنا من خلال هذا التحدي التي اتخذناه على عاتقنا منذ تحملنا المسؤولية عبر تنظيم تجمعات تنظيمية وإقليمية على الصعيد الوطني وهو عمل دؤوب ومتواصل".
وكشف المسؤول النقابي أن الفيدرالية الديمقراطية للشغل تتعرض للإقصاء بسبب الخلفية السياسية. وقال ايذي "بالرغم من حرصنا على أخذ مسافة من الحزب، فنحن لسنا نقابة حزبية، بالرغم من أن مكونات مناضليها ومناضلاتها تنتمي إلى الاتحاد الاشتراكي وهذا فخر لنا، لكن نحن لم نقفل الباب في وجه التيارات السياسية الأخرى التي تشتغل داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل وفي وجه المستقلين."
وبخصوص قانون الاضراب قال "نحن شركاء موضوعيون في مناقشة القانون التنظيمي للإضراب، مبرزا أن الفيدرالية ستكون نقابة شرسة في المطالبة بإخراج قانون النقابات.
واستعدادا للمرحلة الاستحقاقات المقبلة، شدد ايذي أن الفدرالية ستطالب بضمان حد أدنى من التنافس الشريف بين مختلف المركزيات النقابية العاملة في المشهد الاجتماعي لضمان سلاسة وشفافية المصادر المعتمدة في انتخاب مناديب الأجراء في القطاع الخاص، لضمان الولوج العادل والمنصف للتمويل العمومي.
من جهته، قال محمد المموحي، الكاتب الجهوي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية "إننا في هذه المحطة من انعقاد المؤتمر الاقلمي للفدرالية نتقاسم معكم مجموعة من الانشغالات والاسئلة التي تطرحها الفئات المجتمعية في سياق يتسم بتدهور القدرة الشرائية، وارتفاع نسبة البطالة إلى مستويات قياسية ."
كما أبرز المموحي أن هذه الانشغالات "تشكل رافعة للدولة الاجتماعية وهي الحاضنة لكل المستقبل، وبالتالي فإن الدولة الاجتماعية أصبحت حاجة ملحة للوصول إلى المستقبل."
كما أبرز المموحي أن هذه الانشغالات "تشكل رافعة للدولة الاجتماعية وهي الحاضنة لكل المستقبل، وبالتالي فإن الدولة الاجتماعية أصبحت حاجة ملحة للوصول إلى المستقبل."
وأكدت كلمة باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ألقتها نبيلة النية ، أن الفيدرالية الديموقراطية للشغل ستبقى الى جانب القوى الحية المؤمنة بالنضال المؤسساتي القائم على الحوار والتفاوض البناء المفضي الى نتائج ، مسلحين بالتعبئة الدائمة واليقظة المستمرة ملتفين حول اطارنا العتيد وهويته حماية لحقوق ومكتسبات الشغيلة المغربية.
تجدر الإشارة، وبحسب المنظمين، فإن مؤتمر شفشاون يعتبر فرصة للتواصل المباشر مع الشغيلة ومناقشة الملفات الاجتماعية ، والتأكيد على انخراط الفيدراليات والفيدراليين في جبهة موحدة لمواجهة التحديات التي تمس مكتسبات الشغيلة، في مجالات الحماية الاجتماعية.
يأتي ذلك في سياق يتسم بتدهور القدرة الشرائية، وارتفاع نسبة البطالة إلى مستويات قياسية، مما يزيد من منسوب الاحتقان الاجتماعي.
يأتي ذلك في سياق يتسم بتدهور القدرة الشرائية، وارتفاع نسبة البطالة إلى مستويات قياسية، مما يزيد من منسوب الاحتقان الاجتماعي.
