السبت 15 فبراير 2025
مجتمع

هذه حقيقة ما يروج حول "إعدام الكلاب الضالة" في المغرب استعدادا لمونديال 2030

هذه حقيقة ما يروج حول "إعدام الكلاب الضالة" في المغرب استعدادا لمونديال 2030 عمليات إعدام ممنهجة للكلاب مجرد أخباز زائفة
"جعجعة بلا طحين".. هذه المقولة تنطبق تمامًا على الحملة التي يقودها بعض المدافعين عن حقوق الحيوانات في أوروبا، والذين يزعمون أن المغرب يخطط لحملة واسعة للقضاء على الكلاب الضالة استعدادا لكأس العالم 2030، الذي سيُنظم بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
 
غير أن مصادر متطابقة أكدت ل "أنفاس بريس" أن كل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مشددة على أن التعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة يتم وفق القوانين والمعايير المعتمدة، خصوصا في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء، حيث تعتبر هذه المشكلة تحديا حضريا مستمرا.
 
وقال مصدر رفض الكشف عن هويته لـ " أنفاس بريس " : ليس هناك أي حملة لإعدام الكلاب الضالة. عمليات المكافحة تتم وفق ما هو متعارف عليه دوليا، حيث يتم جمع هذه الكلاب في مراكز إيواء، ويتم تقديم بعضها للجمعيات التي تعمل على توزيعها على المواطنين الراغبين في تبنيها".
 
وعند سؤاله عن أعداد الكلاب الضالة في مدينة الدار البيضاء، أوضح المصدر أنه من الصعب تحديد عدد دقيق لها، نظرا لحركتها المستمرة واختلاف التوزيع الجغرافي بين المناطق.

من جانبه، نفى مستشار جماعي في مقاطعة الحي الحسني بالبيضاء، التي تعد من أكثر المناطق تأثرا بهذه الظاهرة نظرا لقربها من دار بوعزة، بوسكورة، وأولاد عزوز ذات الطابع القروي، وجود أي حملة لإعدام الكلاب الضالة.
 
وأكد المستشار أن "الكلاب التي يتم جمعها تخضع للعلاج من الأمراض، وتعقم لمنع تكاثرها، ثم تنقل إلى مركز الإيواء في تيط مليل".
 
وأكد أن الحديث عن عمليات إعدام ممنهجة لا أساس له من الصحة، ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحة للتصدي لظاهرة الكلاب الضالة، ولكن عبر حلول قانونية وإنسانية.