مشاهد من اللقاء أكدت البروفيسور نجاة الشريف الإدريسي الكنوني، رئيسة الجمعية المغربية للطب الإشعاعي ورئيسة مصلحة الأشعة بالمستشفى الجامعي بمراكش، أن المغرب يواجه تحديات كبيرة في القطاع الصحي، مما يستدعي مواصلة الاستثمار في البحث العلمي والابتكار لتحسين التشخيص والعلاج.
جاء ذلك خلال افتتاح النسخة الثالثة من المؤتمر الوطني للطب الإشعاعي، الذي انعقد مؤخرا بالدار البيضاء، تحت شعار “التصوير العصبي - التصوير الطبي للحوض”.
وأضافت البروفيسور الإدريسي أن هذا الحدث العلمي ينسجم مع توجيهات الملك محمد السادس، الهادفة إلى إصلاح المنظومة الصحية وتعميم التغطية الصحية الشاملة. وأبرزت أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين في مجال الطب الإشعاعي.
من جهتها، أشادت البروفيسور نادية مصلي، رئيسة المؤتمر وعضوة المجلس الوطني للجمعية، بالدور الحيوي للورشات التكوينية والمحاضرات العلمية التي دعمت تحديث معارف المشاركين وساهمت في تطوير الكفاءات الوطنية. وأكدت أن تخصص الطب الإشعاعي يتطلب مواكبة مستمرة للتطورات العلمية، مما يجعل مثل هذه المؤتمرات ضرورة لضمان تكوين علمي رفيع المستوى.
وخلصت توصيات المؤتمر إلى ضرورة تعزيز الاستثمار في البحث العلمي، ودعم التكوين المستمر، ومواكبة التطورات التكنولوجية، سعياً إلى تحسين جودة الرعاية الصحية في المغرب.
