مع الدقائق الأخيرة لسنة 2024، أعلن ختام الدورة التأسيسية الأولى لمهرجان أفلام الصحراء بالعيون، من تنظيم فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء.
وشكل اليوم الثاني في إطار الأنشطة الموازية للمهرجان فترة استثنائية للمشهد السينمائي بالصحراء حيث عرف فضاء المركز الجهوي للإبتكار والتجريب التربوي بالعيون، الثلاثاء 31 دجنبر 2024 عقد جلسة "ماستر كلاس" حول تجارب السينمائيين بالصحراء.
وقد توالى على كرسي الدرس في هذه الجلسة التي دامت لأزيد من خمس ساعات أسماء مشهود لها بالتجربة والقيمة الفنية في صناعة الأفلام بالصحراء الذين تقاسموا تجاربهم وخبراتهم في مجال السينما مع الجيل الصاعد.
وتحدثت المخرجة مليكة ماء العينين في هذه الجلسة عن تجربتها مع السينما وكيف بدأت غمار هذا المجال وقامت بعرض تجربتها في انتاج افلامها "سنابك الخيل" و "بيت الشعر".
واما المخرج علي بوصولة فقد تحدث عن تجربته في عالم السينما وعن بداياته وقام بعرض تجربته في انتاج فيلم "إنديكو" الذي يتحدث عن نبتة مختصة في صباغة الزي الصحراوي من المكان الذي تنبت فيه في الهند لغاية استعمالها.
فيما تحدث المخرج الشاب إبراهيم الزروالي مقدم ومعد الافلام الوثائقية عن تجربته في مجال السمعي البصري من خلال برنامج أمنير وكيف ساعدته في الدخول إلى عالم السينما من أوسع ابوابه متسلحا بالتقنية والصبر على طبيعة الصحراء التي تحتاج لمن يتحسسها.
واختتم المخرج المحجوب الدوة هذه المداخلات بالحديث عن كفاحه في مجال السمعي البصري حتى تحقيق حلمه بتصوير فيلم قصير اختار له من الأسماء "روح" وهو الذي اختار تقديم أقوى لحظاته للجمهور.
كانت جلسة "الماستر كلاس" فرصة لتسليط الضوء على صناعة الأفلام بالصحراء وأهميتها بالإضافة إلى تقديم نصائح ملهمة للشباب الطموحين المهتمين بعالم السينما.
وشكل اليوم الثاني في إطار الأنشطة الموازية للمهرجان فترة استثنائية للمشهد السينمائي بالصحراء حيث عرف فضاء المركز الجهوي للإبتكار والتجريب التربوي بالعيون، الثلاثاء 31 دجنبر 2024 عقد جلسة "ماستر كلاس" حول تجارب السينمائيين بالصحراء.
وقد توالى على كرسي الدرس في هذه الجلسة التي دامت لأزيد من خمس ساعات أسماء مشهود لها بالتجربة والقيمة الفنية في صناعة الأفلام بالصحراء الذين تقاسموا تجاربهم وخبراتهم في مجال السينما مع الجيل الصاعد.
وتحدثت المخرجة مليكة ماء العينين في هذه الجلسة عن تجربتها مع السينما وكيف بدأت غمار هذا المجال وقامت بعرض تجربتها في انتاج افلامها "سنابك الخيل" و "بيت الشعر".
واما المخرج علي بوصولة فقد تحدث عن تجربته في عالم السينما وعن بداياته وقام بعرض تجربته في انتاج فيلم "إنديكو" الذي يتحدث عن نبتة مختصة في صباغة الزي الصحراوي من المكان الذي تنبت فيه في الهند لغاية استعمالها.
فيما تحدث المخرج الشاب إبراهيم الزروالي مقدم ومعد الافلام الوثائقية عن تجربته في مجال السمعي البصري من خلال برنامج أمنير وكيف ساعدته في الدخول إلى عالم السينما من أوسع ابوابه متسلحا بالتقنية والصبر على طبيعة الصحراء التي تحتاج لمن يتحسسها.
واختتم المخرج المحجوب الدوة هذه المداخلات بالحديث عن كفاحه في مجال السمعي البصري حتى تحقيق حلمه بتصوير فيلم قصير اختار له من الأسماء "روح" وهو الذي اختار تقديم أقوى لحظاته للجمهور.
كانت جلسة "الماستر كلاس" فرصة لتسليط الضوء على صناعة الأفلام بالصحراء وأهميتها بالإضافة إلى تقديم نصائح ملهمة للشباب الطموحين المهتمين بعالم السينما.

وقد استعرض صناع السينما بالصحراء لحظات ولوجهم الحقيقي لعالم الكاميرا وإدارة صناعة الفيلم مرورا بالخلفيات الفكرية والرؤى الجمالية المؤطرة للفعل السينمائي وصولا إلى عصارة تجاربهم وشروط العمل في هذا المجال ومتطلباته وأدواته.
كما تخللت الجلسة التي نشطها الدكتور المخرج لحسن بوجدور نقاشات مفتوحة وتبادلا خلاقا للأفكار بين المخرجين والأساتذة مولود زهير وعالي لبراصلي وفتيحة بوجدور وطلاب المعاهد السينمائية وعشاق السينما ضيوف مهرجان أفلام الصحراء حيث أتيح للجميع طرح الأسئلة حول مسارات الإبداع السينمائي وأسرار النجاح في هذا المجال.
واختتمت جلسة "ماستر كلاس" حول تجارب السينمائيين بالصحراء بمنح شهادة شكر وتقدير للدكتور لحبيب السيلوم مدير المركز الجهوي للإبتكار والتجريب التربوي وبتوزيع شواهد تقديرية على المخرجين وتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس تلاها سعيد زريبيع رئيس فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء.
