يرى الحكام الذين رفضت ملفات ترشحهم أن إقصاءهم مجحف وظالم استنكر عدد من حكام طاطا المنتمين للعصبة الجهوية سوس ماسة لكرة القدم، إقصاءهم من اجتياز مباراة الترقية إلى درجة وطني، حسب المذكرة رقم 423 الصادرة عن المديرية الوطنية للتحكيم .
ويرى الحكام الذين رفضت ملفات ترشحهم، للمباراة المذكورة، أن إقصاءهم مجحف وظالم نظرا لاستيفائهم جميع شروط الترشح لاجتياز الاختبارات، وأنهم لم يتوصلوا بعد بجواب يعلل السبب وراء رفض ملفات الترشح الخاصة بهم رغم كل الخطوات التي قاموا بها آخرها تقديمهم لعريضة إستنكارية للمديرية الجهوية.
قال عبد العالي العبدي (حكم جهوي بعصبة سوس) " أن هذا الإقصاء يشمل في طياته ضربا لكل المجهودات المبذولة من طرف الحكام على اختلاف سنوات التحاقهم إلى تاريخ الاختبار الذي يهمهم، وهو في نفس الآن سبب لترك المجال بأسوأ ما يكون من صورة دون تحقيق أدنى حلم راود الجميع دون استثناء.
وشدد الحكم الطاطاوي على أن الاعتبار الخاص بمباريات القسم الممتاز كان اعتبارا قاسيا على الحكام، خصوصا المنتميين لإقليم طاطا، والذين لم يلعبوا الحد الأدنى من المباريات في هذا القسم، والسبب ليس لعدم كفاءة هؤلاء، وإنما لرفض وتجنب الفرق تأدية تعويضات حكام إقليم طاطا التي حسب رأيهم مكلفة نظرا للبعد الجغرافي ، مقارنة مع حكام اخرون متواجدون بمناطق قريبة .
وفي نفس الاتجاه، يرى مراقبون تحدثوا لـ"أنفاس بريس"، أن "هؤلاء الحكام والحكام المساعدين الذين تقدموا بطلب الترشح لاجتياز مباراة الترقية يمارسون داخل بطولات العصبة الجهوية لمدة تتجاوز الست سنوات كأقل تقدير، وحرمانهم من اجتياز امتحان الترقية قاسٍ ومجهض لطموحاتهم.
يشار إلى أن المديرية الوطنية للتحكيم قررت منح الفرصة للحكام الجهويين من خلال تنظيم مباراة ترقية إلى درجة - حكم وطني-، في الوقت الذي تشكو فيه فرق إقليم طاطا الممارسة من ارتفاع مصاريف التحكيم في ظل امتناع حكام المنطقة عن قيادة المباريات الأخيرة، على خلفية إقصاءهم من امتحان الترقية.
