ستستمر الوحدة المغربية، بتنسيق من فريق إدارة الوفد الحكومي لسبتة المحتلة، في فالنسيا الإسبانية الى غاية 10 يناير 2025 ، مما يؤكد من جديد التزام المملكة المغربية بإنعاش المناطق المتضررة من الفيضانات باسبانيا.
وستواصل الوحدة المغربية عملها في فالنسيا في أعمال التنظيف في المناطق المتضررة من فيضانات دانا .
ومنذ وصولها قبل شهر تقريبا، لعبت العملية المشتركة للوحدة المغربية بتنسيق مع إدارة الوفد الحكومي لسبتة المحتلة دورا حاسما في التخفيف من معاناة ساكنة المناطق الأكثر تضررا من إعصار دانا المدمر.
وذكرت الصحف الاسبانية أن المغرب أشرف على أكبر مساعدة دولية على الأراضي الإسبانية، بمشاركة ما يقرب من مائة جندي و24 خزانا لاستخراج الطين و13 شاحنة.
ومن ناحية أخرى، ساهم جهاز الدعم التابع لحكومة سبتة المحتلة في توفير الخدمات اللوجستية والترجمة والأمن، مما سهل عمل الوحدة المغربية .
ويرتقب أن تتخلى الوحدة المغربية في الأيام القادمة عن أعمال تنظيف المجاري للتركيز على استعادة العقارات والطوابق الأرضية والأقبية والمرائب المغمورة بالطين، وبحسب غونزالو سانز، الخبير اللوجستي في وفد حكومة سبتة المحتلة، فإن "عدد العقارات والطوابق الأرضية والأقبية والمرائب المتضررة هائل.
وبعد أسابيع من العمل المكثف، لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به. ومع ذلك، فقد أظهر الفريق المغربي تفانيًا لا يتزعزع، وواجه أيام الكارثة بروح التضامن.