تعرضت الأطر الصحية بمستعجلات المستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح، إلى جانب عمال الأمن الخاص، لاعتداء إجرامي ليلة السبت 23 نونبر 2024. الحادث، الذي استُخدمت فيه أسلحة بيضاء ومواد صلبة، أسفر عن إصابات جسدية خطيرة لبعض العاملين وتخريب للمرفق الصحي.
وفي أعقاب هذه الواقعة، أصدر المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة (الاتحاد المغربي للشغل) بياناً أعرب فيه عن إدانته الشديدة للاعتداء الذي استهدف الأطر الصحية وعمال الحراسة، واستنكار تصاعد الاعتداءات ضد العاملين بالمستشفى من مختلف الفئات.
كما عبرت النقابة عن تضامنها المطلق مع الضحايا ودعوة لإنصافهم.
كما طالبت النقابة بمحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، وتوفير وحدة قارة للأمن الوطني لحماية العاملين من الاعتداءات المتكررة، ودعم المبادرات النقابية والتنسيقية للحفاظ على سلامة العاملين وحقوقهم.