وقع يوم الخميس، 7 نونبر 2024، اتفاق تسوية تاريخي بين اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان من جهة، ووزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والحماية الاجتماعية من جهة أخرى، تحت إشراف وسيط المملكة.
يأتي هذا الاتفاق بعد جهود مكثفة ووساطة فعّالة، حيث ساهم السيد وسيط المملكة بفضل مجهوداته الكبيرة في تذليل العقبات والوصول إلى حل شامل.
وعقب يوم ديمقراطي حافل شهدته كليات الطب والصيدلة في جميع أنحاء المملكة، توافد فيه الطلاب بكثافة للمشاركة في عملية التصويت على مقترح التعليق النهائي للإضراب المفتوح، قرر طلبة الطب العودة إلى مدرجات كلياتهم واستئناف التداريب السريرية في المستشفيات الجامعية.
وتعتبر هذه التسوية خطوة هامة، حيث استجابت لمجمل المطالب الأساسية التي رفعها الطلبة منذ بداية حراكهم الطلابي في 16 دجنبر 2023، والذي يُعد الأطول والأكثر تحدياً في تاريخ الحركات الطلابية العالمية.
وقد مر هذا الحراك بعدة محطات صعبة، من بينها الطرد، التوقيفات، جلسات الاستماع أمام الشرطة، وحتى المثول أمام القضاء.
إلا أن الطلبة أظهروا صموداً وإصراراً لافتين، معبّرين عن وحدة وتماسك في وجه التحديات.
هذا الاتفاق يفتح أبواب المستقبل أمام الأطباء الشباب المغاربة للعودة إلى مسارهم التعليمي والمساهمة في تطوير الخدمات الصحية.
يأتي هذا الاتفاق بعد جهود مكثفة ووساطة فعّالة، حيث ساهم السيد وسيط المملكة بفضل مجهوداته الكبيرة في تذليل العقبات والوصول إلى حل شامل.
وعقب يوم ديمقراطي حافل شهدته كليات الطب والصيدلة في جميع أنحاء المملكة، توافد فيه الطلاب بكثافة للمشاركة في عملية التصويت على مقترح التعليق النهائي للإضراب المفتوح، قرر طلبة الطب العودة إلى مدرجات كلياتهم واستئناف التداريب السريرية في المستشفيات الجامعية.
وتعتبر هذه التسوية خطوة هامة، حيث استجابت لمجمل المطالب الأساسية التي رفعها الطلبة منذ بداية حراكهم الطلابي في 16 دجنبر 2023، والذي يُعد الأطول والأكثر تحدياً في تاريخ الحركات الطلابية العالمية.
وقد مر هذا الحراك بعدة محطات صعبة، من بينها الطرد، التوقيفات، جلسات الاستماع أمام الشرطة، وحتى المثول أمام القضاء.
إلا أن الطلبة أظهروا صموداً وإصراراً لافتين، معبّرين عن وحدة وتماسك في وجه التحديات.
هذا الاتفاق يفتح أبواب المستقبل أمام الأطباء الشباب المغاربة للعودة إلى مسارهم التعليمي والمساهمة في تطوير الخدمات الصحية.
كما يسعى إلى تحسين جودة التكوين الطبي بما ينسجم مع تطلعات الشعب المغربي ويساهم في تعزيز العرض الصحي الوطني.
ويثمن الطلاب دعم آبائهم وأمهاتهم خلال هذه الفترة الصعبة، إلى جانب مساندة العديد من الأساتذة والشخصيات الوطنية والنقابات والهيئات الحقوقية والسياسية التي وقفت بجانبهم طوال مراحل الحراك.
في ختام هذا الإنجاز، عبّر محمد هجوجي، نائب المنسق الوطني للشؤون الداخلية للجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، عن تفاؤله بعودة الطلاب لمتابعة دراستهم بكل عزيمة وإصرار، وأكد على استمرار الالتزام بقيم النضال والتفاني في سبيل تحقيق التقدم التعليمي والصحي في المغرب.