أقدم سجين بالسجن المحلي بخنيفرة على إضرام النار في جسده نجم عنه إصابته بحروق من الدرجة الثانية على مستوى اليد والصدر. ولم يعرف لحد الآن السبب الحقيقي الذي دفع هذا السجين على الإقدام على هذا الأسلوب الاحتجاجي الفريد من نوعه داخل السجون المغربية. في حين رجحت بعض المصادر أن يكون السجين المحكوم بسنة سجنا نافذا في قضية تتعلق بالحق العام يعاني من اضطرابات نفسية.
وقد نقل السجين على إثر هذا الحادث المؤلم الى المستشفى الإقليمي بخنيفرة الذي قرر إحالته على المستشفى الجهوي محمد الخامس الذي يتوفر على قسم خاص بعلاج الحروق من الدرجة الثانية والثالثة.