فوجئ عدد من المواطنين الذين كانوا يعتزمون وضع شكاياتهم لدى مكتب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بأن مقر الوزارة الأولى لا يتوفر على مكتب الضبط. إذ أكد بعض المواطنين لـ "أنفاس بريس" أن ملحقة الوزارة قرب مستشفى الشيخ زايد بالرباط تمتنع عن تسلم شكايات المواطنين الموجهة لرئاسة الحكومة، بحجة أن لديهم تعليمات من عند رئيس الحكومة تمنعهم من تسلم الشكايات.
وأضافت المصادر نفسها أن موظفي الملحقة يوجهون المواطنين لمقر الوزارة الأولى بالمشور (حي توارك)، لكنه يتعذر عليهم الدخول بسبب الإجراءات الأمنية المتشددة. وحتى وإن دخلوا، تقول مصادر "أنفاس بريس"، فإنهم يفشلون في وضع شكاياتهم، إذ يمتنع موظفو الوزارة هناك عن تسلم الشكايات بذريعة أنه هنا يوجد مكتب رئيس الحكومة وليس الوزارة الأولى.
وتساءلت المصادر ذاتها، عن أي شفافية يتحدث رئيس الحكومة وهو يمتنع عن أخذ شكايات المغاربة؟ وأين هي تلك الأسطوانة المشروخة التي يرددها بنكيران في كل المناسبات بأنه جاء لخدمة المغاربة وحل مشاكلهم؟ أم أن شكايات المغاربة لا تهم رئيس الحكومة؟