الأربعاء 30 أكتوبر 2024
سياسة

الصحراء.. سيراليون تجدد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي

الصحراء.. سيراليون تجدد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي المغرب والسيراليون
جددت سيراليون، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تأكيد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

وفي مداخلة خلال اجتماع اللجنة، الذي انعقد يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024، بنيويورك، أبرز مساعد الممثل الدائم لسيراليون لدى الأمم المتحدة، السفير أمارا سوا، أن بلاده تدعم مبادرة الحكم الذاتي التي وصفها مجلس الأمن بالجادة وذات المصداقية في قراراته منذ سنة 2007.

وأشاد الدبلوماسي السيراليوني بالتنمية السوسيو-اقتصادية في الأقاليم الجنوبية للمملكة وبالبنيات التحتية التي تتوفر عليها، مبرزا أن هذه الدينامية ساهمت في تمكين الساكنة المحلية والارتقاء بمؤشرات التنمية البشرية في المنطقة.

من جانب آخر، عبر سوا عن دعم بلاده الثابت للعملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، بتيسير من مبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، والرامية إلى التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ومستدام، مقبول لدى الأطراف وقائم على التوافق.

وفي هذا السياق، أبرز الدبلوماسي أن سيراليون تدعم استئناف اجتماعات الموائد المستديرة، بالصيغة ذاتها ومع المشاركين أنفسهم، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2703، معتبرا أن هذه العملية كفيلة بتحسين التواصل ومن شأنها أن تفضي إلى تسوية سلمية لهذا النزاع الإقليمي.

وأشاد، كذلك، بدور اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في العيون والداخلة، وكذا تفاعل المغرب مع الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كما أبرز ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2703.

وعبر، بهذه المناسبة، عن دعم بلاده للمينورسو ولمساهمتها في إحلال الهدوء والاستقرار في المنطقة والحفاظ عليهما، مسجلا ضرورة مواصلة دعم البعثة في مزاولة مهامها في مراقبة وقف إطلاق النار، كما ينص على ذلك قرار مجلس الأمن 2703. كما نوه الدبلوماسي بتعاون المغرب الدائم مع البعثة الأممية.

ودعا السفير إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن أي إخلال بهذا الاتفاق يعد انتهاكا للقرارات التي اعتمدها مجلس الأمن، وعائقا يحول دون استئناف العملية السياسية.

وختم بتوجيه الدعوة إلى كافة الأطراف للانخراط بحسن نية وفي إطار روح التوافق، ضمن مسار العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة.