أبدأ قولي بلا حول ولاقوة إلا بالله..مرضى السرطان كانوا يعانون من صعوبة الولوج للعلاج عندما كانوا يستفيدون من بطاقة راميد، وكانت هناك الكثير من الشكايات والانتقادات لهذا النظام، وعندما أعلن المسؤولون عن المرور لهذا النظام الجديد اسبشرنا خيرا، واعتقدنا أن المعاناة ستنتهي. ولكن للأسف كان هناك مجرد تغيير للأسماء والمصطلحات، وما زاد الطين بلة هو هاجس المؤشر الذي أصبح بيده الحل والعقد في الولوج إلى الخدمات الطبية لجميع المرضى المغاربة، وخاصة المصابين بالسرطان.
أما في العالم القروي، فيتكالب الجهل والفقر والمرض على المواطن المصاب، الشيء الذي يجعل المعاناة مضاعفة. لذا نرجو من المسؤولين، نحن كمجتمع مدني، على القطاعات المعنية أن تقوم بالتفاتة جادة عبر ربوع المملكة وتقريب الخدمات الطبية لهذه الفئة من المرضى، لأنهم يواجهون مرضا لاينتظر بأورام تنتشر في الجسم كل يوم.