مشهد من العدوان الإسرائيلي على فلسطين شهد اللقاء اليساري العربي العاشر، الذي انعقد في بيروت بين 13 و15 شتنبر 2024 تحت شعار "لتعزيز دور اليسار العربي في مواجهة العدوان الإمبريالي - الصهيوني"، مشاركة 20 وفداً من 10 دول عربية، وتم إقرار الورقة السياسية بالإجماع. ركزت الورقة على تعميق أزمة الرأسمالية العالمية وعجز الإمبريالية الأمريكية عن فرض سياساتها على العالم، مما يدفعها لتصدير أزماتها عبر العدوان الخارجي.
الورقة السياسية تناولت العدوان الأمريكي والصهيوني المشترك على فلسطين ولبنان، مروراً بدول عربية أخرى مثل سوريا والعراق واليمن، في محاولة لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يتماشى مع مشروع "الشرق الأوسط الجديد". وأكدت على دور اليسار العربي في تعزيز المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ودعم الوحدة الوطنية الفلسطينية.
كما أشارت الورقة إلى ضرورة تبني مشروع يساري عربي موحد، يركز على حل القضية الفلسطينية وإسقاط الحلول الوهمية مثل "حل الدولتين". ودعت إلى تعزيز التعاون بين الأحزاب الشيوعية واليسارية لمواجهة العدوان الإمبريالي، وتفعيل دور المقاومة الشعبية والسياسية.
و أكدت الورقة على أهمية التحرك الدولي لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه، وتبني مسار مواجهة شامل يعتمد على تعزيز دور اليسار العربي في كافة المجالات، بدءاً من المقاومة العسكرية إلى النشاط الإعلامي والشعبي.
الورقة السياسية تناولت العدوان الأمريكي والصهيوني المشترك على فلسطين ولبنان، مروراً بدول عربية أخرى مثل سوريا والعراق واليمن، في محاولة لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يتماشى مع مشروع "الشرق الأوسط الجديد". وأكدت على دور اليسار العربي في تعزيز المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ودعم الوحدة الوطنية الفلسطينية.
كما أشارت الورقة إلى ضرورة تبني مشروع يساري عربي موحد، يركز على حل القضية الفلسطينية وإسقاط الحلول الوهمية مثل "حل الدولتين". ودعت إلى تعزيز التعاون بين الأحزاب الشيوعية واليسارية لمواجهة العدوان الإمبريالي، وتفعيل دور المقاومة الشعبية والسياسية.
و أكدت الورقة على أهمية التحرك الدولي لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه، وتبني مسار مواجهة شامل يعتمد على تعزيز دور اليسار العربي في كافة المجالات، بدءاً من المقاومة العسكرية إلى النشاط الإعلامي والشعبي.
