الأحد 24 نوفمبر 2024
مجتمع

بوعبيد الشرقي يحول أبي الجعد إلى عاصمة للتصوف الإفريقي

بوعبيد الشرقي يحول أبي الجعد إلى عاصمة للتصوف الإفريقي

تنظم الزاوية الشرقاوية والمجلس البلدي لأبي الجعد ما بين 15 و 19 اكتوبر 2014  موسم الولي الصالح سيدي أبو عبد الله محمد الشرقي تحت شعار "موسم سيدي أبو عبد الله محمد الشرقي: فضاء للإشعاع الديني والروحي والثقافي ودعامة للرأسمال اللامادي".

وسيعرف الموسم، طيلة هذه الأيام، تنظيم تظاهرات دينية وثقافية ورياضية، ذات الصبغة الترفيهية والتثقيفية، كتنظيم مسابقات في حفظ القرآن وتجويده وإقامة أمسيات خاصة بالسماع والمديح، كما سيعرف تنظيم معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية يضم حوالي 40 رواقا، تعكس خصوصية المنطقة، ومعرض للمنتوجات و الآلات الفلاحية  .

وخلال نفس الفترة ستحتضن القبة المحمدية بالضريح يوم السبت 18 اكتوبر 2014، ندوة علمية تحت عنوان: "مسالك المحبة، عمل الزوايا بين المغرب وإفريقيا"، وسيساهم فيها ثلة من الأساتذة.

وفي اتصال هاتفي أجرته "أنفاس بريس" بمقدم الزاوية، الحاج الشرقاوي عبدالرحمان، صرح  هذا الأخير بأن هذه السنة "تتميز بالإنفتاح على جنوب الصحراء كتمبكتو المعروفة بعلمائها ومتصوفتها واستمرار علاقتها بالمغرب، ولا غرو في ذلك ما دام أمير تمبكتو وما جاوره من بلاد السودان، قد بايع الحسن الأول أواخر القرن 19". وأضاف  الحاج الشرقاوي بأن "الزاوية ترغب في إحياء تلك الأواصر والروابط التي لا تنمحي، نهجا على السياسة المتبعة من طرف المغرب في شأن اهتمامها بافريقيا جنوب الصحراء."