أعادت التساقطات المطرية الرعدية، التي شهدها اقليم زاكورة، يومي 7 و8 شتنبر 2024، الأمل للساكنة في الحصول على ماء شروب كاف ودائم، وعزيمة لممارسة نشاطها الفلاحي والزراعي، خاصة بعد الدمار، والخراب الذي لحق مختلف واحات الإقليم جراء توالي سنوات الجفاف، وغياب التساقطات المطرية.
ورغم الأضرار المادية التي خلفتها السيول، والفيضانات بإقليم زاكورة، لم تخف الساكنة ارتياحها من هذه التساقطات، بالنظر لانعكاسها الإيجابي على الفرشة المائية الباطنية، وعلى حقينتي سدي اكدز، و المنصور الذهبي.
وعن وقع هذه التساقطات المطرية على أشجار نخيل الواحات الخمس المكونة لدرعة الكبرى، اكد (ل.م) فلاح صاحب ضيعة في تصريح لجريدة " أنفاس بريس"، "أن هذه التساقطات مفيدة لمعظم الأشجار، وللفرشة المائية الباطنية على الخصوص، حيث سيتم تطعيمها، وزيادة المخزون المائي لسدي اكدز والمنصور الذهبي المزودين الرئيسين للمنطقة بمياه السقي والشرب. وأضاف المصدر ذاته السيول، والفيضانات التي عرفتها المنطقة في هذه الآونة، أثبتت بالملموس جدية، وأهمية مطالب ساكنة المنطقة، وملتمساتها للجهات المسؤولة إقليميا وجهويا ومركزيا، في تسريع بناء"العتبات الاصطناعية" او "السدود التلية" على واد "امركو " بجماعة ترناتة لكونه سيعمل على تسريع جريان وتسريب المياه الى الفرشة المائية، والزيادة في مخزونها المائي الذي ستمكن ساكنة 13دوارا بهذه الجماعة من الاستفادة من مياه الشرب، والسقي، ويحمى مئات الحقول، والبساتين من الغمر والاتلاف، كما حدث الان في هذه الفيضانات .
الشيء ذاته بالنسبة لوادي "بوتيوس" بنفس الجماعة، ووادي "تاسميناغت" ووادي "تفيد" بجماعة تينزولين.
الشيء ذاته بالنسبة لوادي "بوتيوس" بنفس الجماعة، ووادي "تاسميناغت" ووادي "تفيد" بجماعة تينزولين.
الجدير بالإشارة، أن إقليم زاكورة، شهد خلال اليومين الماضيين، تساقطات مطرية رعدية قياسية(170ملم بتاكونيت)، تسببت في فيضان وادي درعة ومجموعة من الاودية الاخرى، ألحقت أضرارا مادية جسيمة، خاصة على مستوى الدور السكنية بجماعة تاكونيت.وقد حال التواجد الميداني للسلطات الاقليمية (عامل الاقليم ) والمحلية (القواد واعوان السلطة والمجتمع المدني)والاجهزة الامنية بمدينة زاكورة التي قضت ليلة بيضاءالى جانب الساكنة المهددة مساكنها بالأمطار. من حدوث أضرار بشرية أوخدماتية.