الأحد 24 نوفمبر 2024
مجتمع

بعد 60 عاما من الانتظار: قبائل مزاب تتساءل عن نصيبها من التنمية

بعد 60 عاما من الانتظار: قبائل مزاب تتساءل عن نصيبها من التنمية

عاشت قبائل مزاب حدث الملتقى الأول لإحياء ذكرى زيارة الملك محمد الخامس، في 07 أكتوبر1957. وارتبط هذاالحدث ببرنامج قطاعي وإستراتيجي أخذ بعدا وطنيا انطلق بعين الرباح بحماعة منيع سمي بـ "التويزة "أو الحرث الجماعي، إيذانا بتشجيع التعاون بين الفلاحين، ودخول الفلاحة المغربية عصر المكننة والتحديث. وكانت المناسبة التي نظمتها جمعية فدماء تلاميذ أولاد مراح سيدي حجاج فرصة لساكنة المنطقة التي شملت جماعات أولاد مراح، سيدي حجاج، منيع، !سكامنة، أولاد فارس، مريزيك، طرحت خلالها أسئلة ملحة على مسؤولي وزارة الفلاحة، وكذلك المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، حول ماذا تحقق لفائدة المنطقة منذ 60 سنة على انطلاق التنمية الفلاحية بهذه السهول الخصبة التي كانت تسمى مطمورة المغرب.. وقد خلدت اﻷعراف منذ زيارة محمد الخامس "بسم الله  آلفلاحة ولاد مراح" عند بداية كل موسم حرث؟ وما هو نصيب الساكنة من البرنامج اﻷخضر، خاصة وقد صنفت المنطقة ضمن مناطق الهشاشة حسب دراسة قامت بها جامعة الحسن اﻷول في هذا المجال على مستوى الجهة؟

وفي الشأن التاريخي والثقافي، أبرز المتدخلون الباحثون بعض الكنوز التاريخية، والأسرار التي تزخر بها قبائل مزاب كالعلوة، القصبات، الكهوف، والمآثر التاريخية، كثروة لا مادية تعود لحقب موغلة في القدم. وقد صرح مسؤول عن الجمعية لـ "أنفاس بريس" بـ "أن الجمعية كمجتمع مدني كانت قد تقدمت بمقترح إلى الولاية من أجل دفع الجماعات الست المذكورة لإنشاء مجموعة الجماعات حسب الميثاق الجماعي لتطوير برنامج إستراتيجي للتنمية، لكن الطلب بقي دون جواب". هذا وقد شهد ختام الملتقى توقيع اتفاقيات تفاهم مع كل من جامعة الحسن اﻷول ومندوبية الفلاحة بسطات.