على عكس ماروجه الدائرون في محيط مولاي هشام من كون أحمد بن الصديق تعرض لتسمم يوم الاثنين، أورد موقع "اليوم 24" بأن المعني بالأمر" مصاب بنزيف في الراس". وبعد أن ذكر الموقع بخضوع أحمد بن الصديق في البداية لمجموعة من الفحوصات من أجل التأكد من اصابته بالتسمم وهي الفرضية التي تم طرحها في البداية، أشارالموقع "إلى أن كل الفحوصات أكدت عدم وجود أعراض التسمم في جسده".
وفي اتصال أجرته "أنفاس بريس" مع مصدر طبي بالمستشفى الذي أحيل عليه بن الصديق بالرباط أكد لنا المصدر الطبي صحة ما أورده موقع "اليوم 24" من كون بن الصديق تعرض لنزيف في الرأس. بالمقابل كشف المصدر الطبي –الذي طلب عدم ذكر اسمه- ل "أنفاس بريس" بأن التحاليل المختبرية التي أجريت على بن الصديق لم تتبث أصلا أي تسمم.