قالت حركة "الماك" إن النظام الاستعماري الجزائري أفرج عن الرئيسة السابقة للكونغريس العالمي الامازيغي والأنشطة القبايلية بعد ثلاث سنوات من السجن التعسفي بعدما تم اعتقالها قسرا، تظهر عليها آثار التعذيب الجسدي والنفسي.
وأوضحت حركة "الماك" في تقرير لها نشرته على صفحتها الرسمية، أن إطلاق سراح القبايلية كاميرا نايت سيد تم يوم الأحد 1 شتنبر 2024، بعد أن قضت عقوبة تعسفية بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وسط مطالب للهيئات الدولية ومنظماتها حقوق الإنسان بفتح تحقيق فيما تعرضت له من تعذيب جسدي ونفسي، بعدما كانت السلطات الجزائرية المجرمة قد اعتقلتها تعسفًا في غشت 2021، واحتجزتها في منطقة ميرابو في بلاد القبائل، قبل أن يتم نقلها إلى سجن القليعة.
وأكدت "الماك" أن "هناك قضت ثلاث سنوات قاسية في ظروف سجن قاسية للغاية، بعدما حكم النظام القضائي الجزائري المستبد على كاميرا نايت سيد، وهي ناشطة من بلاد القبائل، بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية" بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري، وهي تهمة غالبًا ما يستخدمها النظام القضائي الجزائري ضد النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان".
ووفق ما نقلته الحركة، فقد استُقبل الإفراج عنها بارتياح من قبل مجتمع النشطاء الذي ما فتئ يندد بظلم سجنها. واستعادت كاميرا نايت سيد حريتها الآن بعد نضالها الذي تميز بالتزامها بالقضية الأمازيغية وحقوق الشعوب الأصلية، وفق المصدر ذاته.