السبت 23 نوفمبر 2024
خارج الحدود

منع السفينة الشراعية الروسية "شتاندرت" من الرسو في فرنسا بسبب العقوبات الأوروبية

منع السفينة الشراعية الروسية "شتاندرت" من الرسو في فرنسا بسبب العقوبات الأوروبية السفينة الشراعية "شتاندارت"
لم يسمح للسفينة الروسية شتاندرت الممنوعة من الرسو في الموانئ الأوروبية بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، بأن ترسو في فرنسا حيث يفترض أن تشارك في مهرجان، وفق ما أعلنت يوم الأربعاء 14 غشت 2024السلطات المحلية.

السفينة البالغ طولها 34 مترا والتي بنيت في العام 1999 لتكون نسخة مطابقة لفرقاطة القيصر بطرس الأكبر، سبق أن منعت من الرسو في ميناء بريست في شمال غرب فرنسا حيث كان يفترض ان تشارك في فعاليات بحرية في مطلع يوليوز، بعد قرار بهذا الصدد أصدرته سلطات المدينة.

وبرر حاكم المانش الحظر الجديد بتطبيق العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا على خلفية غزوها أوكرانيا في فبراير 2022 والتي تم تمديدها في 24 يونيو 2024 لتشمل "السفن التي بنيت لتكون نسخا مطابقة لتلك التاريخية" أو "كانت ترفع العلم الروسي قبل 24 فبراير 2022".

وكانت السفينة الشراعية ترفع العلم الروسي قبل ذاك التاريخ لكنها استبدلته اعتبارا من مطلع يونيو بعلم جزر كوك.

وجاء في بيان لحاكم المانش وللحاكم البحري للمانش ولبحر الشمال أن "هذا القرار تم إبلاغه اليوم لقبطان السفينة الذي لم يسمح له بدخول لا ميناء غرانفيل حيث كان يعتزم الرسو اعتبارا من 21  غشت المقبل، ولا أي ميناء آخر في المنطقة".

وكان قد أعلن عن مشاركة شتاندرت في مهرجان للسفن القديمة ينظم في ميناء الصيد في غرانفيل من 21 غشت وحتى 25 منه.

والسفينة هي ملكية خاصة وكانت تشارك منذ العام 1999 في مهرجانات بحرية أوروبية وتستضيف على متنها رواد رحلات وبحرية متدربين.

خلال 25 عاما شاركت السفينة في مئتي مهرجان بحري في أوروبا وصعد على متنها عشرة آلاف شخص.

وكان قد سمح للسفينة بالرسو في لا روشيل لمدة يومين في مطلع غشت للتزود بالوقود.

ورصدت شتاندرت عصر الأربعاء على مقربة من السواحل الجنوبية لمنطقة فينيستير في شمال غرب فرنسا، وفق موقع ماريترافيك لتتبع حركة السفن.
أ ف ب