أكدت سارة تريفي، عضو المكتب التنفيذي لجمعية "إنصاف" أن الأرقام التي تضمنتها دراسة أجرتها الجمعية بخصوص الأمهات العازبات تحمل في طياتها خطرا على المجتمع المغربي، إذ صرحت في لقاء مع "أنفاس بريس"، أن ما يزيد عن 153 ولادة يوميا تنتج عن علاقات خارج مؤسسة الزواج بالمغرب، ضمنهم 24 طفلا يتم التخلي عنهم يكون مصيرهم الاستغلال أو الموت نتيجة الجوع والبرد، وأن عدد الأمهات العازبات بلغ حسب نفس الدراسة، 210340 أم عازبة، من بينهن 32 في المائة تقل أعمارهن عن20 سنةو 30في المائة بين 20 و 25سنة. وأضافت تريفي أن هناك خصاصا في مجال التغطية الجمعوية لقضايا الأمهات العازبات، إذ لا يتعدى عددهن 17 جمعية لا يقدمن سوى أقل من 4 في المائة كخدمات لهذه لفئة الاجتماعية.. وجاء في بلاغ، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة، أصدرته "إنصاف"، أن الحكومة المغربية لم تتخذ أية إجراءات عملية من أجل تفعيل التزاماتها بخصوص "النهوض بحقوق الأمهات العازبات وأطفالهن ومن أجل تحسين برامج التكفل والمساعدات الاجتماعية والإدارية والقانونية والطبية وإعادة الادماج الاجتماعي أو المهني".
ونبهت الجمعية أن الأمهات العازبات يعانين من الهشاشة وتتعرضن لكل أشكال الاستغلال والعنفوالإقصاء والتمييز ما يؤدي بهنإلى الانتحار أو التخلي عن الطفل أو حتى قتله.